نيجيريا.. اختطاف أكثر من 200 تلميذ خلال هجوم على مدرسة

أعلنت جمعية مسيحية نيجيرية اختطاف واحتجاز أكثر من 200 تلميذ في هجوم على مدرسة كاثوليكية، اليوم الجمعة.

وقال دانييل أتوري، المتحدث باسم فرع الرابطة المسيحية في ولاية النيجر، إن المسلحين الذين اقتحموا مدرسة سانت ماري في قرية بابيري التابعة لحكومة أجوارا المحلية اختطفوا 215 تلميذاً وطالباً وكذلك 12 معلماً.

وأضاف أتوري في بيان اليوم الجمعة «عدت لتوي إلى القرية الليلة بعد أن زرت المدرسة حيث  التقيت أيضا بأهالي الأطفال لطمأنتهم بأننا نعمل مع الحكومة والأجهزة الأمنية لنرى كيف يمكننا إنقاذ أطفالنا وإعادتهم سالمين».

خطف تلامذة

كان المسؤول في الحكومة أبو بكر عثمان قد أعلن في بيان أنّ «حكومة ولاية النيجر تلقّت ببالغ الحزن النبأ المقلق لخطف تلامذة من مدرسة سانت ماري في منطقة أغوارا».

وتُعدّ عمليات الخطف مقابل فدية شائعة في نيجيريا، الدولة ذات الكثافة السكانية الأعلى في إفريقيا، والتي تعاني من انعدام الأمن.

الأسبوع الماضي، أعلنت الشرطة النيجيرية أن مسلحين من عصابة إجرامية اختطفوا 25 فتاة في هجوم على مدرسة ثانوية للبنات في شمال غرب البلاد.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تُعرف باسم «قطاع الطرق» تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تُعدّ منطقة وسط نيجيريا مسرحًا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية، مسلمون في الغالب، ومزارعين مسيحيين، وهو ما يُضفي طابعًا دينيًا على العنف، رغم أن خبراء يقولون إن الأرض هي محور النزاع في المقام الأول، بسبب التوسع السكاني.

ونيجيريا، الدولة التي يزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة، وتضم نحو 200 مجموعة عرقية، مقسمة بين شمال ذي أغلبية مسلمة، وجنوب ذي أغلبية مسيحية، وتشهد توترًا وعدم استقرار داخلي.