أفاد مراسل الغد بأن جيش الاحتلال والمستوطنين شنوا اعتداءات على أراض زراعية في بلدة بيت أولا في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأضاف أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت بطرد مزارعين فلسطينيين من أراضيهم في البلدة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين في نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل، من اعتداءات مباشرة على المواطنين، وحرق وتخريبٍ للمنازل، وتكسير وتدمير للممتلكات، واقتحام للمناطق السكنية، تأتي في سياق تصعيد خطير ومتواصل ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى إرهاب أبناء شعبنا وخلق بيئة طاردة تُسهّل مخططات التطهير العرقي والتهجير القسري الذي تقوده حكومة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات هذه الجرائم الخطيرة، وتؤكد أن سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم، وتُغذّي العنف والإرهاب المنظّم ضد شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
تشكيل قوة حماية دولية
وطالب الوزارة مجلس الأمن بضرورة تحمل مسؤولياته والعمل على تشكيل قوة حماية دولية وحفظ السلام لحماية الشعب الفلسطيني في كافة الارض الفلسطينية المحتلة.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بما يشمل جميع الدول، باتخاذ إجراءات فورية وملزمة لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا بالطرق القانونية والدبلوماسية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة وفق قواعد القانون الدولي.
وأكدت الوزارة استمرارها في حشد الدعم الدولي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل القائم على القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
