أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن قوات الجيش اغتالت 5 مسؤولين كبار من قادة حركة حماس.
وزعم المكتب في بيانه، أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار بإرسالها عنصرا لمهاجمة جنود الجيش، وجاء الاستهداف لقادة حماس ردا على ذلك.
اغتيالات إسرائيلية
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته شرعت في شن ضربات ضد أهداف لحماس في غزة بزعم عبور شخص مسلح الخط الأصفر وإطلاق النار على جنود تم نشرهم جنوبي القطاع، اليوم السبت.
ولم تقع إصابات بين جنود الاحتلال. وذكر الجيش في بيان أنه حيّد الشخص الذي أطلق الرصاص.
وزعم المتحدث باسم الجيش أن الحادث يُعدّ - بحسب ادعاءاته - خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وفي أعقاب ذلك، أعلن عن استئناف مهاجمة مواقع في قطاع غزة بواسطة سلاح الجو، بالتنسيق مع قيادات وأجهزة أمنية مختلفة.
وفي بيان لاحق، أفاد الجيش الاسرائيلي بأنه اغتال 5 مسلحين في حوادث مختلفة في منطقة رفح الجنوبية وفي شمال القطاع، مؤكدا أن قواته تبقى منتشرة وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
ثم أعقبه بيان الجيش، إعلان مكتب نتنياهو بأن المستهدفين الخمسة هم قادة في حركة حماس.
عمليات قصف
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 فلسطينيا على الأقل في الغارات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة منذ صباح اليوم.
وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليّات قصف مكثّفة على مختلف مناطق القطاع، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وجدد بصل النداء العاجل إلى الوسطاء وإلى المجتمع الدولي بكل مؤسساته للقيام بواجبهم والتحرك الفوري لحماية الأبرياء في قطاع غزة.
أعلنت حركة حماس أن تصاعد خروقات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة.
وفي بيان لاحق، قالت حماس «أسفرت الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلَقة، كما أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها».
وطالبت حماس الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
