أفادت وسائل إسرائيلية، اليوم السبت، بتظاهر الآلاف ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تظاهرات حاشدة
وقالت صحيفة هآرتس إن المظاهرة الرئيسية انطلقت من ساحة هابيما في تل أبيب، حيث قال منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين «لقد أعلن نتنياهو الحرب على مواطني إسرائيل. يوم السبت، سيقفون ويوضحون أنه لن تكون سوى لجنة تحقيق رسمية».
وتُصرّ الحكومة على عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع وعد بتشكيل لجنة مستقلة غير حكومية.
وتطالب العائلات في مظاهرات السبت، بعودة جثامين المحتجزين الثلاثة التي لا تزال في قطاع غزة.
وقال موقع أي 24 نيوز، إن من المنتظر أن يشارك قادة أحزاب المعارضة، وبينهم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس كحول لبان بيني غانتس، ورئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان، وعضو الكنيست السابق غادي آيزنكوت.
مزاعم أميركية
وتعرّضت الهدنة في غزة لانتكاسة جديدة، اليوم السبت، مع سقوط 22 شهيدا على الأقل بضربات إسرائيلية، وفق الدفاع المدني في القطاع، في حين زعمت إسرائيل على أن غاراتها ردا على هجوم مقاتل ينتمي إلى حركة حماس ضد جنود في جنوب القطاع.
وقال مكتب نتنياهو، السبت، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن اغتيال 5 من قادة حركة حماس في غزة.
وأعلنت حركة حماس أن تصاعد خروقات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة.
ونفي عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، قيام الحركة بإبلاغ واشنطن بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب الرشق، الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لكشف هوية المسلّح الذي تدّعي أن حماس قد أرسلته.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ذلك الحين 69733 شهيدا على الأقل، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
