زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس «لا تتوقف عن خرق وقف إطلاق النار» في قطاع غزة، قائلا: «نحن نعمل وفقًا لذلك دون الاعتماد على أي جهة».
وخلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أضاف نتنياهو: «نحن نواصل ضرب الإرهاب في عدة جبهات. في هذا الأسبوع، ضرب الجيش الإسرائيلي في لبنان، وسنواصل فعل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدرته على تهديدنا. وهكذا نفعل أيضًا في قطاع غزة»- بحد زعمه.
واستطرد: «منذ وقف إطلاق النار، لا تتوقف حماس عن خرقه، ونحن نعمل وفقًا لذلك. كانت هناك عدة محاولات لهم للتسلل إلى أراضينا عبر الخط الأصفر ومحاولة إيذاء جنودنا. لقد أحبطنا ذلك بقوة كبيرة، وقمنا بالرد وكبدناهم ثمنًا باهظًا، العديد منهم قضينا عليهم، وكذلك ردمنا العديد من الأنفاق في رفح».
ونفى نتنياهو التقارير التي تتحدث عن الحصول على موافقة أميركية قبل توجيه أية ضربات، قائلا: «كل الأحاديث عن أننا يجب أن نحصل على موافقات من جهة ما — هي ببساطة كذب مطلق. نحن نعمل دون الاعتماد على أي جهة،. العمليات الفورية لإحباط الهجمات ينفذها الجيش تلقائيًا».
وأشار إلى أن «الردود، تمر عبر وزير الجيش وتصل في النهاية إليّ، ونحن نتخذ القرارات دون الاعتماد على أي طرف، وهذا هو ما يجب أن يكون.. إسرائيل مسؤولة عن أمنها».
اغتيالات في غزة
وأمس، أعلن مكتب نتنياهو أن قوات الجيش الإسرائيلي اغتالت 5 مسؤولين كبار من قادة حركة حماس.
وزعم المكتب في بيانه، أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار بإرسالها عنصرًا لمهاجمة جنود الجيش، وجاء الاستهداف لقادة حماس ردا على ذلك.
قال جيش الاحتلال في بيان إن قواته شرعت في شن ضربات ضد أهداف لحماس في غزة بزعم عبور شخص مسلح الخط الأصفر وإطلاق النار على جنود تم نشرهم جنوبَ القطاع، أمس السبت.
ولم تقع إصابات بين جنود الاحتلال. وذكر الجيش في بيان أنه حيّد الشخص الذي أطلق الرصاص.
وزعم المتحدث باسم الجيش أن الحادث يُعدّ - بحسب ادعاءاته - خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وفي أعقاب ذلك، أعلن عن استئناف مهاجمة مواقع في قطاع غزة بواسطة سلاح الجو، بالتنسيق مع قيادات وأجهزة أمنية مختلفة.
وفي بيان لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اغتال 5 مسلحين في حوادث مختلفة في منطقة رفح الجنوبية وفي شمال القطاع، مؤكدًا أن قواته تبقى منتشرة وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب بيان الجيش أعلن مكتب نتنياهو أن المستهدفين الخمسة هم قادة في حركة حماس.
