سرايا القدس تعلن العثور على جثة محتجز إسرائيلي في قطاع غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، اليوم الاثنين، العثور على جثة محتجز في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.

وقالت في بيان «عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى العدو خلال عمليات البحث والحفر في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الصهيوني وسط قطاع غزة».

ولم تذكر حركة الجهاد مزيدا من التفاصيل.

إنجاز مسار التبادل 

وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس، في وقت سابق، إن جهود الجهات المختصة في الحركة مستمرة لإنجاز مسار التبادل فيما يتعلق بتسليم باقي جثث المحتجزين الإسرائيليين، «بالرغم من الصعوبات الكبيرة والتعقيدات التي تواجه ذلك».

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أوصى في المجلس الوزاري المصغر (كابينت) بعدم الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق غزة قبل تسليم حماس جميعَ الجثث.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن زامير أوصى أيضا بربط إعادة إعمار غزة بقضية نزع السلاح.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه وجَّه القوات بهدم جميع الأنفاق في غزة، وإنه دون هذه الأنفاق لن تكون حماس موجودةً في القطاع.

يأتي هذا على خلفية أزمة تحصن العشرات من عناصر حركة حماس داخلَ أنفاق في رفح، ورفضِ إسرائيل إعطاءهم ممرا آمنا وسط جهود دولية لحل الأزمة التي باتت تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

نزع السلاح

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في وقت سابق، إن الصفقة المقترحة لنحو 200 مسلح ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقا لنزع سلاح حماس في كافة أنحاء غزة.

وذكر مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن مسؤولي حماس أبلغوه وزميله جاريد كوشنر، مساعد ترمب، برغبة الحركة في نزع سلاحها خلال اجتماعهما الشهير قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأطلقت حركة حماس سراح أخر المحتجزين الأحياء وعددهم 20 والذين كانوا ضمن من احتجزتهم حماس في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل.

وفي المقابل تم الإفراج عن ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني كما انسحبت القوات الإسرائيلية من مناطق غرب قطاع غزة لا تزال حماس تسيطر عليها.

وتنص الخطة أيضا على أن تتولى لجنة فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة تحت إشراف دولي، مع نشر قوة دولية في القطاع.