خلاف أميركي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من خطة ترمب بشأن غزة

قالت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء إن خلافات جدية بين اسرائيل والولايات المتحدة حول الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترمب حيث  تطالب الولايات المتحدة بالانتقال لمرحلة الإعمار بينما تصر اسرائيل على استعادة كل الجثامين أولا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إعلان إسرائيل عن فتح معبر رفح يهدف إلى إرسال رسالة لحماس مفادها أنه إذا تم إعادة الجثمانين المتبقيين سيفتح المعبر بالكامل، وأضافت الهيئة أن خطوة الإعلان عن فتح المعبر تأتي عقب ضغط أميركي ورغبة من الإدارة الأميركية في المضي قدما في تنفيذ خطة ترمب.

وفي سياق متصل أعلنت القناة 15 الإسرائيلية عن تأجيل زيارة رسمية كانت مقررة لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى واشنطن بناء على طلب من الأميركيين.

إسرائيل تتسلم رفات محتجز

وتسلمت إسرائيل اليوم الأربعاء رفات محتجز قالت حركة (حماس) إنها تعود لأحد آخر محتجزين متوفيين في قطاع غزة، في حين قالت إسرائيل إنها ستسمح بفتح معبر غزة إلى مصر بمجرد عودة جميع رفات المحتجزين.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن الصليب الأحمر نقل الرفات إلى الجيش الإسرائيلي مؤكدا أنه سيخضع للفحص الجنائي.

وسلمت حماس رفات محتجز أمس الثلاثاء، والذي قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحقا إنه لا يعود لأي من الرهينتين المتبقيتين.

ومن شأن تسليم رفات آخر محتجزين إكمال شرط أساسي من المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي استمرت عامين والتي تتضمن أيضا فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين.

وأغلقت إسرائيل المعبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر تشرين الأول، قائلة إن على حماس الالتزام بالاتفاق الذي ينص على إعادة جميع المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، سواء كانوا أحياء أم أمواتا.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان للصحفيين «سيُفتح المعبر في كلا الاتجاهين فور عودة جميع محتجزينا».

ومنذ بدء الهدنة الهشة، أعادت حماس جميع المحتجزين الأحياء البالغ عددهم 20 إضافة إلى رفات 26 جثة، وذلك مقابل نحو 2000 معتقل وأسير فلسطيني لكن رفات اثنين من المحتجزين المتوفين، وهما ضابط شرطة إسرائيلي وعامل زراعي تايلاندي، ما زالا داخل غزة.