في حقيبته 3 ملفات ورسائل تحذير.. ماذا بحث مبعوث ترمب مع نتنياهو؟

بالتزامن مع توقيت حرج تعقدت فيه الملفات داخل بؤرة جغرافية واحدة أجرى المبعوث الأميركي توم براك زيارة إلى إسرائيل لحلحلة 3 ملفات هي غزة وسوريا ولبنان.

وكُلف توم براك من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتحريك المياه الراكدة لهذه الملفات الثلاث خلال زيارته لتل أبيب.
وكان توم براك قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بحضور وزير الخارجية غدعون ساعر وكبار المسؤولين السياسيين والأمنيين.
فيما يخص قطاع غزة تناولت الزيارة سبل المضي قدما نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب بشأن وقف الحرب في القطاع.
أما بشأن سوريا فبحسب الإعلام العبري فإن براك حمل رسائل تحذيرية من البيت الأبيض لوقف الأنشطة العسكرية المزعزعة لاستقرار دمشق خاصة مع عودة داعش إلى الواجهة.
الملف اللبناني حاضر أيضا خلال الزيارة التي تناولت مسألة نزع سلاح حزب الله، وما يثار بشأن التحضير لعملية عسكرية واسعة ضده خلال الفترة المقبلة.
وهذه الزيارة تأتي في إطار التحضيرات للقاء المرتقب بين نتنياهو والرئيس ترمب نهاية الشهر الجاري والتي على أساسها سيتحدد الموقف الإسرائيلي بشأن الكثير من الملفات.

وحول هذا التطور تحدث لبرنامج «مدار الغد» من الولايات المتحدة، القيادي في الحزب الجمهوري، روبرت إيرليت، ومن حيفا، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، جاكي خوري، ومن بيروت مدير المعهد الجيوسياسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نوفل ضو ، ومن إسطنبول، الكاتب والباحث السياسي، إبراهيم المدهون، ومن دمشق الأكاديمي والباحث السياسي،د. ياسر النجار.

وأعربت إسرائيل، اليوم الإثنين، عن استيائها من تصريحات المبعوث الأميركي، توم براك، أمس الأحد، في العاصمة القطرية، الدوحة.

وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إحاطة للصحفيين الأجانب، إن إسرائيل أعربت عن استيائها أمام سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، مايك والتز، بشأن تصريحات المبعوث الأميركي، توم براك، أمس الأحد في الدوحة.

وكان براك قد أدلى بتصريح أمام منتدى الدوحة في نسخته الـ23، قال فيه: «يمكن لإسرائيل أن تدَّعي أنها ديمقراطية، لكن في هذه المنطقة، تٌظهِر التجربة أن المَلَكية المعتدلة أكثر فعالية، اتفق الناس مع ذلك أو لم يتفقوا».

لقاء ترمب ونتنياهو

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في 29 ديسمبر كانون الأول.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو وترمب سيلتقيان في ميامي.

وأحدث لقاء بين بنيامين نتنياهو و دونالد ترمب كان في 29 سبتمبر/ أيلول 2025 في البيت الأبيض بواشنطن.