من المسؤول؟ لكي لا تتحول الأفراح إلى أحزان

الانتجاع في موسم الخريف عادة موريتانية أصيلة، غذتها أيام الحنين إلى الماضى وحب الراحة والاستجمام في الهواء الطلق بين الخضرة اليانعة والجداول الرقراقة..في موسم الخريف تبدأ الهجرة من المدن الكبرى إلى الريف بسبب غياب البنية التحتية الترفيهية وشدة الحر وكثرة البعوض والضوضاء والهواء الملوث..تزدحم حركة السير على المحاور الطرقية الرئيسية في ظل ضعف إجراءات السلامة وجشع بعض مسؤولي شركات النقل الخاصة وتهور بعض السائقين وسوء بعض المحاور الطرقية..يجب أن لا ننسى جميعا أن حوادث السير لنا بالمرصاد فلنحمي أنفسنا باتباع إجراءات السلامة خاصة خفض السرعة..كما أنه على السلطات المعنية فرض مراقبة صارمة على كل المحاور الطرقية لتدقيق اتباع الركاب والسائقين إجراءات السلامة الضرورية باعتبارها السبيل الوحيد لكي لا تتفطر الأكباد بخبر حزين.

نرجو للجميع عطلة صيفية سعيدة وموسم خريف رائع ونذكرهم بضرورة توخي الحذر لكي لا تتحول الأفراح إلى أحزان.

من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها تحرير  "الجديد نيوز"