من المسؤول ؟ اين محطات النقل الحضرية ؟

الجديد/ نيوز ... إنه مشهد صعب وغير مدني عشرات الركاب في وقت القيلولة ينتظرون سيارات أجرة على قارعة الطريق  تحت شمس لافحة في قيظ الصيف.

ترى من المسؤول عن تشجير الطرق الرئيسية بالعاصمة الذي يعتبر مظهرا جماليا من جهة ويوفر  الظلال الوارفة  لكل من يحتاجها من جهة أخرى.

إن انعدام مايستظل به في مآرب السيارات "محطات نقل حضرية" لكل خطوط النقل في قيظ الصيف بالعاصمة، ومايوقي البرد شتاء في انتظار الحصول على وسيلة نقل من الأمور التي تعكس جانبا كبيرا من غياب الاهتمام براحة المواطنين والحرص على سلامتهم .

في كل مكان لتجمع سيارات النقل وما أكثرها بالعاصمة لاتوجد سوى أعرشىة رثة لباعة متجولين ونقاط للتبول وجمع القمامة في مظهر يعكس التبدي والجلافة والفوضى وغياب الرقابة المدنية في الاماكن العامة نظافة وتنظيما .

إن خدمة الوطن تقتضي الإعلاء من شأنه وابداء صور ومظاهر جميلة تعجب كل الناس خاصة الصيوف الأجانب الذين يهتمون بمقارنة مايرونه هنا بما في بلدانهم.

 لذا من واجب السلطات المعنية أن تقوم بحملات تجميل لمظهر العاصمة استكمالا لحملة النظافة الكبرى  التي قيم بها في الأشهر الأخيرة .

جمال منظر المدينة وحسن تنظيمها يبدأ ببناء محطات الطرق الحضرية وتشجير الطرقات وتشييد الساحات وتزينهابالحدائق الغناء ومحاربة كل مظاهر الفوضى في السلوك والعمران  فهل من مستجيب؟