استمع الرأي العام الوطني بتلهف لخطاب تنصيب رئيس الجمهورية يوم أمس، وقد لخص الخطاب منجزاته في المأمورية السابقة وعدد أبرز محاور برنامحه في المأمورية الجديدة.
محورران بارزان يمثلان تحديا كبيرا في المأمورية الجديدة:ا
الأول:/ تمكين الشباب: الصعوبات هنا في الأدوات وتنفيذ السياسات على أرض الواقع فالمطلوب توفير الظروف المناسبة لتعليم جيد وتكوينه وتشغيله في وطنه أمام بريق الهجرة إلى بلاد " العم سام" وغيرها من بلاد الله الواسعة.
التحدي الثاني/ يكمن في محاربة الفساد وهو آفة خطيرة تنخر جسم الدولة والمجتمع ومتجذرة في الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإدارية، كما أن دوائر السلطة العليا يجب أن تكون نظيفة من كل ما يمت إلى الفساد بصلة، لكي تتسنى لها محاربته بالأسلحة المناسبة والقضاء على بؤره المنتشرة في جسم الدولة.
ترى هل ينجح الرئيس في رفع هذين التحديين الكبيرين في مأموريته الثانية؟؟
*زاوية من المسؤول؟ يكتبها تحرير الموقع