يترقب الرأي العام الوطني بتلهف كبير معرفة أسما أعضاء الحكومة الجديدة التي يعكف الوزير المكلف المختار ولد اجاي على تشكيلها بالتشاور مع رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في ثاني وآخر مأمورية له .
نأمل جميعا أن يكون طول الفترة النسبي في انتظار تشكيل الحكومة تم استخدامه للتمعن في فحص مؤهلات الآعضاء الجدد وخبرتهم ونزاهتم ومقدرتهم على تولي الأمانة بما يخدم الشعب ويرفع من شأن الوطن.
ونذكر رئيس الجمهورية والوزير الأول وأعضاء الحكومة المنتظرة أن العمل الحكومي في ظل الديمقراطية تكليف وتشريف معا، ويجب أن يرقى إلى مستوى التطلعات خدمة للمواطن الذي انتخب الرئيس، ويربطه به عقد اجتماعي هو جوهر الديمقراطية الحديثة بحسب فلاسفة عصر التنوير من جان جاك روسو الى مونتيسيكيو وغيرهم .
كما أن الاسلام أوصي باختيارالقوي الأمين والحفيظ العليم لتولي المسؤوليات حسب الآيات القرآنية الواردة في كل من النبيين موسى ويوسف عليهما السلام .
كما أن تحمل الأمانة مسولية عظيمة تخوفت منه الجبال والسماوات والأرضين وتحملها الانسان .
وفي الحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
ويقال أن الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وجده أحد الصحابة يبكي وهو ثاني المبشرين بالجنةفسأله مايبكيك قال "تذكرت لو أن خيلا عثرت بسوال العراق لسئل عنها عمر لم لم تعبد لها الطريق"
نرجو أن يعي قادة البلد هذه الحقائق قبل تشكيل الحكومة وبعده.. فالمسؤولية كبيرة .
زاوية يومية يكتبها تحرير "االجدبد نيوز"