بعد أيام قلائل سيتم افتتاح العام الدراسي الجديد، وقد بدأت الدولة الاستعداد له في قطاع التعليم العمومي .
التعليم الخصوصي صنو للتعليم العمومي ومكمل له .
مشاكل التعليم العمومي كثيرة ومن أهمها مشكلة تطبيق الالتزام بمعايير المدرسة الجمهورية التي تصل الآن للعام الثالث الابتدائي .
سحب الأقسام الثلاثة الابتدائية من التعليم الخاص؛ مازال محل شد وجذب بين الوزارة والمدارس الخصوصية ، كذلك تطبيق الزي الموحد في سنوات الابتدائية والنقص في طاقم التدريس وهشاشة الحكامة التربوية والاكتظاظ وضعف حضور التلاميذ .
التعليم الخصوصي له مشاكله الكثيرة أيضا؛ ومن أهمها :مخلفات سحب التعليم الابتدائي في السنوات الثلاث ومن المعروف أن المدرسة الابتدائية هي الخزان الربحي الأول والواجهة الأولى لنسبة نجاح هذه المدرسة، إضافة إلى أن مستوى التعليم الثانوي في الخصوصي قد يكون مهدد ابالضعف إذالم تكن مخرجات المدرسة الجمهورية في المستوى ، يضاف لذلك فوضى إنشاء مؤسسات التعليم الحر وكثرتها خاصة في العاصمة نواكشوط .
من مشاكل التعليم الخصوصي كذلك الاكتظاظ خاصة في الأقسام التحضيرية وغلاء الرسوم الشهرية في مناطق تعتبر ذات دخل محدود أو ذات هشاشة كبيرة .
طبعا لامراء في أن بث العلم لايجب أن يكون ميدانا للمساومة واعتباره كالسلعة تخضع للمضاربة والاحتكار؛ بل يجب أن يساهم الكل في نشره وخدمة طلاب العلم بقدر مايستطيع .
ختاما :مشاكل التعليم كثيرة ، ويجب التكامل بين التعليم الخاص والعام فكل منهما مكمل للآخر والهدف في النهاية عملية تربوية ناجحة وبناء عقول سليمة للرقي بالوطن.