قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب أمس الإثنين إن الصين تدعم لبنان بقوة في حماية أمنه وسيادته، وتندد بشدة بالانتهاكات بعد الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن الوزيرين اجتمعا في نيويورك حيث تبادلا وجهات النظر بشأن الموقف في الشرق الأوسط.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن ضربات جوية على مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية أمس الإثنين قالت السلطات اللبنانية إنها أسفرت عن مقتل 492 شخصا ودفعت عشرات الآلاف للفرار إلى مواقع آمنة وذلك في أعنف يوم يشهده لبنان خلال عقود.
وقال وانغ إنه مهما تغير الوضع فإن الصين ستستمر في الوقوف «إلى جانب العدالة وإلى جانب الأشقاء العرب بما في ذلك لبنان».
ونقل البيان عن الوزير الصيني قوله «إننا نتابع عن كثب تطورات الوضع الإقليمي، وخاصة ما وقع مؤخرا في لبنان من انفجار لأجهزة اتصالات، ونعارض بشدة الهجمات العشوائية على المدنيين».
وأضاف أن الصين تعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط وستواصل العمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي.
وقال وانغ إن محاربة العنف بالعنف لن يحل المشاكل في الشرق الأوسط، بل سيتسبب في كوارث إنسانية أكبر.
وأضاف أن موقف الصين هو وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات من أجل تنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.
قصف إسرائيلي على لبنان
ويستمر القصف الإسرائيلي على المناطق المدنية بجنوب لبنان، حيث أفادت مراسلة «الغد» بأن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على النبطية والزهراني وصور وبنت جبيل وإقليم التفاح.
وأفاد مراسلنا أيضا بشن غارات أخرى على مناطق القاسمية وصرفند، كما استهدفت غارة طريق المصيلح العام باتجاه النبطية، مؤكدًا أن هناك حالة من الشلل التام في الطرق جراء تكدس المواطنين النازحين تجاه بيروت.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على حي سكران في بلدة حاروف، ولأطراف حي المقاصد في مدينة النبطية، واستهدف مبنى في عرنابة قرب مغدوشة ودمره بالكامل، واستهدف كذلك بنعفول بغارة عنيفة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكذلك شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت بلدات كوثرية السياد، الشرقية، النميرية وزفتا، وعين قانا.
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، إنه هاجم أكثر من 1100 هدف في لبنان، مؤكدا استخدام ما يزيد عن 1400 نوع من أنواع الذخيرة.