يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على الأراضي اللبنانية زاعما استهداف مواقع تابعة لحزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستشهاد شخص وإصابة آخر بجروح والاثنان من الجنسية السورية إثر غارة إسرائيلية على بلدة قانا جنوبي البلاد.
وفي مدينة صور، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل في بلدة بدياس، ما أسفر عن أضرار مادية.
فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 3 شهداء جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب بالجنوب، وهي البلدة التي عادة ما تتعرض لقصف عنيف من الطائرات الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الغد من رميش بالجنوب اللبناني باستئناف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على بلدات الجنوب، خاصة في النبطية والقطاع الأوسط.
بدورها، قالت مراسلتنا إن طائرات الاحتلال شنت غارة على دبين في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت الصحة اللبنانية ارتقاء 72 شهيدا وإصابة 392 جراء الغارات الإسرائيلية طيلة يوم الأربعاء.
قصف إسرائيلي
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 75 هدفا لحزب الله في لبنان ليلة أمس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يقوم بقصف منطقة صور بجنوب لبنان.
وأعلن الجيش أن طائراته الحربية قامت خلال ساعات الليل، بتوجيه من شعبة المخابرات وقيادة المنطقة الشمالية، بمهاجمة حوالي 75 هدفاً لحزب الله في منطقة البقاع وجنوب لبنان.
وزعم بيان الجيش أن من بين الأهداف التي تم قصفها مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق جاهزة للإطلاق على العمق الإسرائيلي ومباني عسكرية.
القطاع الصحي
يأتي هذا فيما أكد العاملون في القطاع الصحي بمدينة البقاع اللبنانية أنه إذا طالت الحرب المنشآت الصحية فستكون هناك مشكلة فى الإمكانات الطبية، كون أعداد الجرحى التى تصل إلى المستشفيات تتخطى مئة مصاب يوميا، فضلا عن تزايد أعداد الشهداء.
وقالت مراسلة الغد إن وزير الصحة اللبناني، الدكتور فراس الأبيض، سيجري اليوم زيارة لنقابة الممرضات والممرضين، ويعقد اجتماعا تنسيقيا مع مجلس النقابة.
وتابعت أن الزيارة سيليها مؤتمر صحفي مشترك مع النقيبة لإطلاق حملة لتعزيز الكادر التمريضي، حرصا على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة بعد توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان.
توزيع الإغاثة
وتواصل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية توزيع المستلزمات الضرورية على النازحين من الجنوب.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى مشاركة المؤسسات الأهلية، بالتعاون مع خلية أزمة ومتطوعين ومتبرعين نداءات المساعدة بتقديم المستلزمات الضرورية للنازحين، من حصص غذائية وأدوات تنظيف وفرش بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات.ز
في السياق ذاته، رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
وكتبت عبر منصة إكس: «أرحب وأشيد بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا للسماح بمساحة للدبلوماسية للنجاح. مع التعويل على دعم واضح من الجميع لاغتنام هذه الفرصة».