قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لرويترز إن الاتصال بالأمين العام حسن نصر الله انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس الجمعة.
ولم يصدر حزب الله بيانا بشأن مصير نصر الله حتى الآن.
وكان مصدر مقرب من حزب الله قد أبلغ رويترز أن نصر الله على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه بخير.
وقال مصدر أمني إيران لرويترز إن طهران تتحقق من وضعه.
وفي وقت سابق، اليوم السبت، قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لرويترز إن الاتصال بالقيادة العليا انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس الجمعة.
غارات إسرائيلية على بيروت
وشن سلاح الجو الإسرائيلي، أمس الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، لاستهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله، وسط أنباء عن تواجد الأمين العام حسن نصر الله في موقع الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، بـ10 غارات.
وتضمن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية عشرات الأطنان من القنابل، بما فيها القنابل الخارقة للتحصينات، ما أسفر عن استشهاد 6، فيما أصيب 91 آخرون، وفقا ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن «الطيران المعادي نفذ سلسلة غارات على منطقة الضاحية الجنوبية».
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن المكان الذي تم استهدافه بالضاحية يستخدمه كبار قادة حزب الله.
وأفادت مراسلة «الغد» بأن هذه الغارات تعد الأعنف على بيروت منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن نصر الله كان في مخبأ تعرض للهجوم، وأن كل من كان بالمكان لن يكون على قيد الحياة بسبب القنابل الخارقة للتحصينات التي تم تنفيذ الضربة بها.
لكن وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد مصدر مقرب من حزب الله أن الأمين العام حسن نصر الله بخير، بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه المستهدف في الضربات على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما ذكرت أخرى أن نصر الله أصيب خلال الهجوم.
وكثفت إسرائيل من هجماتها على جنوب لبنان خلال الأيام الماضية، بسبب إسناد ودعم حزب الله اللبناني للجبهة الفلسطينية في قطاع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ عام.