خلدت موريتانيا اليوم العالمي للغة الإشارة الذي يصادف 23 سبتمبر من كل سنة، تحت شعار: “حدثني بيديك”.
قطعت بلادنا أشواطا كبيرة في ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة والصم بصفة خاصة ،فتم إفساح المجال أمامهم للمشاركة القوية في عملية التنمية تناغما مع أهداف وغايات الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووفرت الدولة محوري التعليم والتكوين المهني لفئة الصم خاصة، إضافة إلى استفادتها من تمويل المشاريع المدرة للدخل الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة.
إن الفئات الأخرى من ذوي الإعاقة حصلت على حقوقها من تكوين وتعليم ومساعدات وضمنت 5% من مقاعد أي مسابقة للتوظيف ووفرت لهم خدمات الصحة وبطاقات خاصة تمكنهم من الاستفادة من الخدمات الخاصة بهم من طرف الدولة .
كان المعوقون في عقود خلت فئة منبوذة اجتماعيا ومهمشة من طرف الدولة، واليوم بفضل جهود السلطات وتغير نظرة المجتمع لهم بفعل نجاحاتهم وخروجهم من قوقعة النسيان والاتكالية، فأصبحوا أشخاصا مندمجين في المجتمع ويعيشون حياتهم بشكل عادي.
ختاما.. يجب أن لاننسى جميعا أن هذه الفئة لديها طاقة كامنة أكثر من غيرها وعند توفير الظروف المناسبة فهي قادرة أن تبدع وتنتج وتساهم في خدمة الوطن وازدهاره .