مع اقتراب الافتتاح الدراسي الجديد ترتفع دجة حارة الحمى لدى الأسر المعنية به خاصة من لديهم عدة تلاميذ.
أسباب ارتفاع درجة الحمى هذه تعود لعدة أسباب منها :
ــ غلاء المستلزمات المدرسية؛
ــ غلاء رسوم الدراسة في الكثير من مدارس التعليم الخاص؛
ــ ضعف الرواتب وغلاء المعيشة بشكل عام؛
ــ غلاء اللباس والحاجيات الأخرى الضرورية
ــ غياب الرقابة من طرف الدولة على كل تلك المستلزمات والحاجيات .
مع تدهور التعليم العمومي في العقدين الأخيرين، صارت غالبية الأسر تفضل دراسة أبنائها في التعليم الخصوصي مع مايعنيه ذلك من تكاليف إضافية .
في جانب آخر من الصورة تبقى الطبقات المحدودة الدخل والهشة من أكثر فئات المجتمع ضنكا خلال السنة الدراسية، بسبب التكايف الكثيرة التي تتحمل أعباءها خلالها زيادة على غلا ء تكاليف الحياة بشكل عام .
يجب على الدولة بشكل عام أن تعي كل تلك الظروف، وتعلم أن نجاح العام الدراسي ليس فقط بالاستعداد على المستوى التربوي، وإنما يجب أن يتم تحسين الظروف المادية للأسر عن طريق زيادة الرواتب للموظفين والعمال، وتقديم إعانات مادية لباقي أسر المجتمع تعينهم على توفير الظروف الملائمة للتلاميذ كي يعتنوا بهم على أحسن خلال العام الدراسي فالأسرة هي الشريك الأول لأي عملية تربوية ناجحة,