نجاة قيادي بفتح من محاولة اغتيال بمخيم عين الحلوة.. وهدوء حذر في جنوب لبنان

 

أكدت مراسلة الغد في جنوب لبنان نجاة القيادي بحركة فتح وأحد قادة كتائب شهداء الأقصى منير المقدح من محاولة اغتيال بعد استهداف منزله في مخيم عين الحلوة بصيدا فجر اليوم الثلاثاء.

وأضافت أن المعلومات تفيد بأن المقدح كان قد أخلى منزله وغير متواجد بميخم عين الحلوة منذ فترة .

وقالت إن الغارة أدت إلى سقوط شهيدين على الأقل وعدد من الجرحى مشيرة إلى أن المعلومات الواردة من المخيم تفيد بأن عدد الإصابات كبير.

وتابعت أن سيارات الإسعاف تقوم حاليا بنقل الشهداء والمصابين، مشيرة أن المخيم مكتظ جدا بالسكان وهذا قد يؤدي إلى وقوع عدد كبير من الإصابات.

وأضافت أن إسرائيل استهدفت ليلة الإثنين مخيم البص في صور واغتالت القائد في حركة حماس فتح شريف، أي أن إسرائيل استهدفت مخيمين في الجنوب خلال 24 ساعة.

 

التطورات في الجنوب

وبشأن أحدث التطورات في الجنوب اللبناني بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، أفادت المراسلة بأنه تم سماع أصوات قذائف مدفعية فجر اليوم الثلاثاء على البلدات الحدودية بشكل متقطع، حيث استهدفت المدفعية بلدات الخيام وكفركلا التي تركز عليها القصف بشكل عنيف ومكثف خلال النهار وساعات المساء لكن في هذه الأثناء هناك هدوء حذر في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم الثلاثاء  إنه بدأ مداهمات محدودة ومستهدفة لأهداف لحزب الله في منطقة الحدود في جنوب لبنان

وأضاف أن هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدا مباشرا للتجمعات السكانية في شمال إسرائيل.

ولم يحدد الجيش هذه القرى التي يستهدفها.

وأشار إلى أن سلاح الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة.

وكان حزب الله قد أعلن منتصف الليلة أنه استهدف «تحركات» لجنود إسرائيليين عند الحدود في جنوب لبنان، وذلك بعيد إبلاغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها بصدد تنفيذ عمليات برية محدودة تستهدف مواقع للحزب داخل الأراضي اللبنانية.

حزب الله: مستعدون لمواجهة أي غزو

وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد قال الإثنين إن مقاتلي الحزب مستعدون لمواجهة أي غزو بري وإفشال الأهداف الإسرائيلية، وأن «قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري».وذلك في أول خطاب علني منذ أن اغتالت إسرائيل نصر الله في غارات جوية الأسبوع الماضي.