قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف محمد ماء العينين ولد أييه، إن عدد خريجي التكوين المهني سنويا بلغ حوالي 20000 خريجا.
نتيجة مشجعة في قطاع ظل مهملا لعقود من طرف الدولة وأصحابه يعانون تهميش المجتمع .
التكوين المهني رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ووسيلة هامة لمكافحة البطالة خاصة بين صفوف الشباب ؛ حيث تحتاج غالببة ورشات التنمية بالبلد لخريجين من هذه المدارس ـ مثلا ـ في البناء والمياه والكهرباء واللحامة والخياطة والصباغة وغيرها.
لتشجيع التكوين المهني؛ على الدولة تخصيص منح تشجيعية للطلابه وتشغيلهم في المشاريع العمومية بعد التخرج والبحث عن فرص جادة لتشغيلهم في إطار شراكة عمومية مع القطاع الخاص ، وعلى المجتمع التخلي عن النظرة الدونية لخريجي التكوين المهني فهم مهارات وطنية محترمة يحتاجها لبلد والمواطنون بشكل كبير.
يعتبر التكوين المهني ملاذا للمتسربين من التعليم العمومي لمختلف الأسباب ،
كما أنه يوفر تكوينا وخبرة مهنية سريعة للولوج لسوق الشغل المزدحم .
ختاما : التكوين المهني قطاع مهم علينا تشجيعه وآن لنا أن نسعى لأن نبني وطننا بمهارات محلية في كل المجالات .