منذ 3سنوات بدأت مسيرة المدرسة الجمهورية التي وعد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتحقيقها .
هذه المدرسة لها غايات من أهمها تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على الفوارق الطبقية والاقتصادية بين التلاميذ وجعلهم يعيشون تحت سقف واحد ويتلقون المعارف نفسها ويستطيع بعضهم التفاهم مع البعض الآخر .
المدرسة الجمهورية يشترط القانون أن تكون مسورة وذات مساحة خضراء وعدد تلاميذ القسم فيها لايتجاو 42 تلميذا في الفصل ويرتدون زيا مدرسيا موحدا.
في كل سنة يدور لغط حول صعوبة توفير الزي المدرسي أو صعوبة توحيده خاصة بالتعليم الخصوصي .
وفي هذه السنة ظهرت مشكلة أخرى في نواكشوط تتعلق بتفاقم الاكتظاظ بالمدارس العمومية التي حولت لها السنة الثالثة الابتدائية هذا العام ليصل معدل التلاميذ في الفصل 65 تلميذا .
آباء التلاميذ يشكون من أن الدولة لم توفر عدد الفصول الكافية لاستيعاب التلاميذ من التعليم الخصوصي في الابتدائية ، وهو مايكشف عن ارتجالية في موضوع المدرسة الجمهورية ،كما يؤكد بعض المدرسين صعوبة تدريس وضبط فصل من الأطفال بذلك العدد وبالتالي استحالة استفادة التلاميذ.
هذه المعضلة تعيق بدء الدراسة في عديد مدارس العاصمة الابتدائية والدولة مطالبة بإيجاد حل فوري ومنصف لها.
ختاما :جميعا نرحب بالمدرسة الجمهوربة ونتمنى أن ينجح مشروعها؛ لكننا ندعو السلطات المشرفة عليها إلى الابتعاد عن التسرع والارتجال واستشارة من يعنيهم الشأن التربوي أولا وأخيرا .