يرى المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة السابق، وإنتر ميامي الحالي، هو «أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم» مشيرا إلى أن هذا ليس تقليلًا من مارادونا.
وخلال حلوله ضيفا على البرنامج الحواري الإيطالي Che Tempo Che Fa، تطرق غوارديولا للحديث عن مستقبله مع المان سيتي، ومَن هو أفضل لاعب في التاريخ من وجهة نظرة.
ميسي أفضل لاعب
وقال غوارديولا: «أحيانا أشعر بالتعب في عملي، وكلنا نشعر بذلك، لكنني أحب كرة القدم كثيرا».
وأضاف: «ان ميسي هو أفضل لاعب على مر العصور».
واستطرد غوارديولا في حديثه عن ميسي، وقال: «عندما تراه عن قرب تدرك حقيقة أنه فريد من نوعه، نحن محظوون لأننا شهدنا هذا اللاعب».
وتابع: «من غير المصدق أن ميسي حافظ على استمراريته لمدة من 15 إلى 20 سنة في كرة القدم، إنه يشبه تايجر وودز أسطورة الغولف أو مايكل غوردان أسطورة كرة السلة».
ولم يتطرق اللقاء للحديث عن الغريم التقليدي لميسي، كريستيانو رونالدو، وربما يكمن السبب وراء ذلك إلى أن غوارديولا كان مدربا لميسي، حينما كان يتولى القيادة الفنية لنادي برشلونة الإسباني.
تدرب ميسي تحت قيادة غوارديولا في برشلونة خلال الفترة من 2008 حتى 2012، وتوج مع الفريق الكتالوني بالعديد من الألقاب والأرقام القياسية وهي بطولة الدوري الإسباني 3 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس العالم للأندية مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس إسبانيا مرتين، والسوبر الإسباني 3 مرات.
مستقبل غوارديولا مع مانشستر سيتي
وفي الحوار ذاته، تطرق غوارديولا للحديث عن مستقبله مع مانشستر سيتي وقصة تدريبه منتخب إنجلترا.
وقال غوارديولا إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيستمر مع مانشستر سيتي بعد نهاية الموسم، حيث يرتبط المدرب البالغ من العمر 53 عامًا بعقد حتى يونيو 2025، ولم يجب عن الأسئلة الخاصة بما إذا كان سيمدد عقده أم لا.
وتردد اسم غورديولا بقوة حول احتمالية توليه منصب مدرب منتخب إنجلترا قبل نهائيات كأس العالم 2026، حيث قال غوارديولا في تصريحات سابقة إنه حريص على قيادة منتخب وطني في بطولة دولية.
لكن حول مسألة رحيله عن مانشستر سيتي وتدريب المنتخب الإنجليزي التي ترددت خلال الفترة الأخيرة، قال غوارديولا: «هذا ليس صحيحا، وأعدكم بأنني لو اتخذت قرارا بالبقاء أو الرحيل عن مانشستر سيتي، فسأخبركم بذلك».
ونقلت شبكة espn عن مصادر أن من المتوقع أن يتم اتخاذ القرار في أمر بيب غوارديولا بين فترة التوقف الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل أو العام الجديد، حتى يكون هناك وقت كافٍ لاختيار مدير فني جديد إذا تطلب الأمر.