عين مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس الخميس، الدكتور "علي ولد البخاري" رئيسا جديدا لجامعة نواكشوط.
ويحمل ولد البخاري دكتورا في علم "البيولوجيا "من جامعة تونس المنار.
يعول الطلبة والرأي العام الوطني على الرئيس الجديد للجامعة في العمل على إحداث نقلة نوعية خلال مأموريته بهذه المؤسسة الأكاديمية الأضخم من حيث عدد الطلاب بموريتانيا .
من بين آمال الطلبة ضرورة تحسين الخدمات الجامعية من نقل وسكن ومطعم حيث يقول كثير منهم إن الجامعة الجديدة توجد في صحراء جراء بعيدة من كل أماكن الحياة بالمدينة .
يطمح الطلبة ـأيضاـ إلى توفير مكتبات عصرية بالجامعة مزودة بأحدث المراجع والقواميس والموسوعات العلمية، بالإضافة لذلك يرنو الجميع إلى مساهمة الرئيس الجديد في تحديث وعصرنة البحث العلمي وتفعيله بالجامعة، وتكثيف جوانب التطبيق بكلية العلوم والتقنيات وتزويدها بالوحدات المخبرية والتقنية اللازمة لسير الدروس وتسهيل البحث العلمي .
ختاما: تونس بلد رائد خاصة في التعليم العالي دراسة وبحثا وخدمات جامعية؛ ورئيس الجامعة الجديد درس هنالك سنوات طوال فهل ينجح في نقل تلك التجارب وتوظيفها لصالح جامعتنا؟