تفقّد المدير العام لمجموعة الموريتانية للكهرباء (صوملك)؛ سيدي ولد سالم رفقة المدير العام لشركة الإنتاج والنقل بالمجموعة شيخنا ولد إلياس، بعض المنشآت الكهربائية في نواكشوط .
المدير الجديد تم تعيينه في أغسطس الماضي وفي يناير قبل ذلك تمت هيكلة الشركة وأصبحت مجموعة تضم 4 شركات من ضمنها (صوملك).
عتب المواطنين على الشركة كبير بسبب ما يعانونه من صعوبات جمة في توفير خدمات كهربائية منتظمة وجيدة خصوصا بالعاصمة نواكشوط .
في هذا الصيف شهد الكهرباء انقطاعات كثيرة وشبه يومية وليلية بغالبية مقاطعات نواكشوط .
يدري وربما لايدري مسؤولو الشركة أن كل انقطاع للكهرباء يعني مشاكل كثيرة للمواطنين بدءا بخسارة مالية لتاجر تلفت بضاعته، أو ربة منزل فسدت مؤونتها أو تعطيل آلاتهم الكهربائية جميع ذلك بسبب تردد الكهرباء عليها بشكل فجائي بل وبشكل يكاد يكون عبثيا !
في وجه الصورة الثاني مشاكل كثيرة يسببها انقطاع الكهربائي فهنالك عامل يومي بورشة أصبح عاطلا عن العمل بقوة قاهرة هي انقطاع الكهرباء، وهنالك مريض تركب له أجهزة أو سيتم فحصه بأخرى وكل ذلك يحتاج الكهرباء ... هنالك أدوية بالثلاجة يفسدها انعدام الكهرباء ... قساوة المناخ بدورها تتطلب وجود الكهرباء ليلا ونهارا لدى المواطنين حتى يستطيعوا تلطيف درجات الحرارة العالية خاصة أثناء الليل من أجل النوم .
تتعطل أغلب شبكة الإنارة العمومية بسبب الانقطاعات الكهربائية، وقد كانت تسهم في حفظ الأمن وما بقي منها تطالها الانقطاعات المتكررة..
المياه ضخها بشكل جيد يتوقف على الكهرباء وهلم جرا...
لا أعتقد أننا بحاجة لتوضيح أهمية الكهرباء في زمن العولمة والقرية الكونية الواحدة .. فمتى احتاج النهار إلى دليل؟
ختاما : أمل المواطن من الإدارة الجديدة للشركة أن تعمل على توفير الخدمات الكهربائية المنتظمة للمواطنين وتعي جيدا أنه لامعنى للمدنية والحياة المعاصرة مع غياب خدمة كهربائية قوية ومنتظمة وشاملة .