مسؤول سابق في أرسنال الإنجليزي يناقش قانونا جديدا لضربات الترجيح

 

تلقى مشرعو كرة القدم طلبا بدراسة قانون جديد يتيح تنفيذ ضربات الجزاء على كلا المرميين.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ديفيد دين، نائب رئيس نادي أرسنال الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي سابقا، يمارس ضغوطا على مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) وذلك بعد الواقعة التي شهدتها مباراة كوفنتري سيتي ومانشستر يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي في ملعب ويمبلي.

وألغى الحكم هدفا لكوفنتري في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي، والذي كان ربما سيمنح الفريق عودة تاريخية في المباراة، لتمنح القرعة مانشستر يونايتد فرصة تنفيذ ضربات الترجيح أمام جماهيره وأن يكون المبادر بالتنفيذ.

ويأمل دين في أن يناقش (إيفاب) الفكرة في اجتماعاته المستقبلية، وقال إن الاتحاد الهولندي لكرة القدم تطوع بتجربة ذلك في بطولة الكأس المحلية.

وتعود فكرة دين إلى عام 2000، حينما واجه أرسنال فريق غالطة سراي التركي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) في ملعب باركن ستاديوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وكان على أرسنال أن ينفذ ضربات الترجيح أمام 20 ألف مشجع متحمس لغالطة سراي، ليخسر الفريق الإنجليزي بنتيجة 1/4 بضربات الترجيح.

وجمع دين أدلة على أن تنفيذ ضربات الترجيح على كلا المرميين يحظى بإجماع من اللاعبين والجماهير.

وفضل حوالي 69% من اللاعبين تنفيذ ضربات الترجيح أمام جماهير فريقهم، فيما فضل 3% فقط تنفيذها أمام جماهير الفريق الخصم، وذلك وفقا لاستطلاع أجرته فيفبرو.