هل يمضي العام الدراسي دون غيوم الإضرابات؟ ـــ رأي الجديد نيوز

 

سنة دراسية جديدة .... استبشر الجميع خيرا ... لكن يبدو أن السماء ملبدة بغيوم تجاذبات قوية ربما تكون حبلى بإضرابات لها مابعدها.


أكثر من 30 نقابة تودع إشعارا بالإضراب مع عريضة مطلبية .
النقابات تقول إن لديها أسبابا وجيهة للإضراب في حال عدم تلبية أبرز مطالبها وهي:
ــ توقيع الوزيرة الجديدة  على المحاور الأربع التي تم الاتفاق عليها مع الوزير السابق؛
ــ إلغاء مذكرة التحويل التي تصفها النقابات بـ"الجائرة"؛
ــ المماطلة في تطبيق بنود العريضة المطلبية؛ 
ــ فتح باب التبادل بعد إغلاقه من طرف الوزارة.

 
اتحاد نقابات التعليم الأساسي والثانوي أكد أنه في حال عدم استجابة الوزارة لمطالب النقابات فإن سلسلة من الإضرابات ستبدأ في التعليم العمومي يوم 28 أكتوبر ثم 6 نوفمبر كبداية ،وحمل مسؤولية  ضياع مستقبل التلاميذ التعليمي للوزارة .
قطاع التعليم حساس جدا ويجب على السلطات العليا وضع استراتيجية حقيقية وفعالة له وإبعاده عن التجاذبات النقابية والسياسية التي طالما عصفت به ليكون مستقبل التلميذ الدراسي هوالضحية .
على الوزارة أن تقوم بما يلزم للدخول في شراكة حقيقية مع النقابات والاستماع لها ودراسة مشاكل المدرسين والسعي الحقيقي لتحسن ظروفهم والعمل بجدية معهم من أجل إصلاح القطاع، وعلى المدرسين الإنصات لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة واتباع سياسة "خطوة خطوة" مع الوزارة في تلبية مطالبهم .


ختاما : مستقبل التلميذ منوط بمقاعد الدارسة، والأخيرة مرتبطة بمراعاة الطرفين: الوزارة والنقابات لأهمية التهدئة وتوفير جو من التعامل البناء حتى يكون العام الدارسي في المستوى المطلوب ويمضي بسلام .

من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"