انطلقت في قصر المؤتمرات- المرابطون بالعاصمة نواكشوط، فعاليات ندوة ينظمها حزب الإنصاف الحاكم تحت عنوان "الحكامة الرشيدة بين الالتزام الثابت للدولة والانخراط الصادق للنخب والمجتمع".
ويحضر الندوة بعض وزارء الحكومة ووزراء سابقون ومستشارون في رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى، وكذلك الزعيم أحمد ولد داداه، فضلا عن شخصيات سامية من قيادات الحزب.
وافتتحت الجلسة الأولى للندوة بخطاب وجهه رئيس الحزب سيد احمد ولد محمد، إلى المشاركين، لخص فيه الإطار والأهداف العامة للندوة.
وأعاد ولد محمد التذكير بما سبق أن شدد عليه رئيس الجمهورية خلال الحملة الانتخابية الماضية من ضرورة تطبيق الحكامة الرشيدة والتخفيف من ممارسات الفساد ومحاربتها، وبين الدور الهام والمسؤولية التى تقع على المجتمع المدني ورجال السياسة فى محاربة الفساد.
وأشار رئيس الحزب الى ضرورة التطرق الى الجانب القانوني المتعلق بإرساء الحكامة الرشيدة، مؤكدا على ضرورة تطبيق ما قاله رئيس الجمهورية بخصوص الحكامة الرشيدة.
وتطرق رئيس الحزب الى ظاهرة استسهال الاتهام ونشر الشائعات وخطورة ذلك على المجتمع والدور الهام الذى يجب ان يلعبه الاعلام فى إظهار الحقيقة وعدم اتهام الناس التى تتولي أو تولت الشأن العام بدون بينة وأدلة قطعية.
وستتكون فقرات الندوة من خمس جلسات، هي:
- الجلسة التمهيدية لتأطير الحوار
- جلسة مخصصة للحكامة الرشيدة
سياسة الشفافية ومكافحة الفساد
- جلسة التخفيف من ممارسة الفساد
- جلسة كيفية ارساء الحكامة الرشيدة، والأثر المرجو منها ومكافحة الفساد، وستتضمن طرح أمثلة عن السياسات الناجحة فى الحكامة الرشيدة.
وينعش هذه الجلسات خبراء مختصون، على إن تشفع بتعقيبات واستفسارات المشاركين.