قدرت رابطة التطوير والتنويع الزراعي، والحراك الوطني للدفاع عن حق المزارع، حجم خسارة محصول المزارعين بسبب فيضانات نهر السنغال جنوب موريتانيا بـ215.000 طن من الأزر الخام، وهو ما تصل قيمته لأكثر من 30 مليارا أوقية قديمة.
واتهمت الرابطة والحراك الحكومة بـ"التعتيم على مستوى الكارثة، تمهيدا للتنكر الرسمي لها بعد انتهاء الفيضانات"، مشيرة إلى أنّ ذلك "حدث في مأساة فيضانات سنة 1999 التي لم تدفع فيها الحكومة أوقية واحدة تعويضا للمزارعين".
وأدانت الرابطة والحراك مع وصفوه بأنه تباطؤ من الحكومة في التعامل مع كارثة الفيضانات على المزارع التّي "موّلها أصحابها من ممتلكاتهم، أو عن طريق الاستدانة من التجار".
وطالب الرابطة والحراك الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل المباشر، واتخاذ إجراءات ملموسة تمنع انهيار الزراعة المروية، وتسمح للمزارعين بمواصلة عملهم في الحملات الزراعية المقبلة.
