مدرب ليفربول يقلل من فرص فريقه في الدوري الإنجليزي

 

واصل أرنه سلوت مدرب ليفربول تقليص سقف التوقعات من فريقه بعد تعادل صعب 2-2 مع أرسنال يوم الأحد رغم أنه أشاد بالروح القتالية لفريقه بعد تأخره في النتيجة مرتين.

وبعد بداية قياسية في ملعب أنفيلد، بالفوز في 10 من أول 11 مباراة خاضها سلوت في جميع المسابقات، سجل ليفربول أول تعادل له هذا الموسم في مواجهة مثيرة على ملعب الإمارات.

وعاد سلوت، الذي قال مرارا إنه من السابق لأوانه الحكم على فريقه في بداية الموسم، للحديث عن موضوعه المألوف بعد انتزاع نقطة تعادل متأخرة.

وقال «أعلم أنكم (وسائل الإعلام) تحبون الحديث عن المنافسين على اللقب وعن موقفنا بالضبط في الدوري – وهذا جزء من عملكم أيضا. الشيء الوحيد الذي أنظر إليه هو: هل تستطيعون تحقيق نتيجة في مباراة صعبة خارج أرضكم مثل هذه؟»؟

وتابع «لقد أسعدني كثيرا الأداء الذي قدمناه… أن نرى أننا قادرون على التنافس مع فريق قوي مثل أرسنال في ملعبه، وهذا أمر يسعدني للغاية، لكن إلى أين سيقودنا هذا بالضبط بحلول نهاية الموسم، لا أستطيع أن أخبرك بعد».

وسجل محمد صلاح هدف التعادل في اللحظات الأخيرة ليضع ليفربول في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي حامل اللقب فيما يتأخر أرسنال بخمس نقاط عن المتصدر في المركز الثالث.

وأضاف سلوت «التأخر مرتين في النتيجة أمام فريق قوي جدا مثل أرسنال ثم الحصول على نقطة أمر رائع خاصة أننا اضطررنا لخوض مباراة خارج أرضنا في أوروبا هذا الأسبوع وحصلنا على يوم أقل للتعافي والاستعداد».

وحصل المدرب الهولندي على الإنذار الثاني هذا الموسم ليصبح على بعد بطاقة صفراء واحدة من الإيقاف.

وقال سلوت إنه يستحق الإنذار الذي ناله خلال فوز فريقه 2-1 على تشيلسي يوم الأحد الماضي لكنه احتج بعد حصوله على إنذار في الشوط الثاني اليوم.

وقال سلوت «كانوا يسقطون دائما بعد الاستحواذ على الكرة وهذا استنفد طاقة المباراة في رأيي، قلت (لكوناتي) هذا تصرف سخيف… ظن الحكم الرابع أنني قلت له أنت شخص سخيف. ليس هذا ما قلته بالتأكيد، لكنني حصلت على بطاقة صفراء بسبب ذلك. نلت إنذارين الآن ويتعين علي أن أكون حذرا».

أحداث المباراة

كانت المباراة قد شهدت تقدم أرسنال منذ الدقيقة التاسعة بهدف بوكايو ساكا من تسديدة قوية محرزا هدفه رقم 50 في الدوري الممتاز في عودته للمنافسات بعد التعافي من الإصابة.

وأدرك فيرجيل فان دايك، الذي حالفه الحظ بتجنب الحصول على إنذار على الأقل إثر تدخل قوي على كاي هافرتس في بداية المباراة، التعادل بعدها بتسع دقائق.

وكان رد فعل أرسنال إيجابيا وأهدر بعض الفرص إذ علت تسديدة ساكا العارضة ولم يتمكن هافرتس من السيطرة على عرضية غابرييل مارتينيلي أمام المرمى.

وطالبت جماهير أرسنال باحتساب ركلة جزاء بعد نصف ساعة من عمر المباراة، عندما قام إبراهيما كوناتي بعرقلة مارتينيلي، لكن الحكم لم شيئا.

وأحرز ميكل ميرينو هدفه الأول مع أرسنال ليعيد فريقه إلى المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس قوية مستغلا ركلة حرة نفذها ديكلان رايس.

واحتسب الحكم الهدف بعد الرجوع لحكم الفيديو المساعد الذي استغرق وقت طويلا قبل استبعاد وجود تسلل وتأكيد صحة الهدف.

وكاد دياز أن يهز الشباك بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني بعد انطلاق سريعة.

إصابة غابرييل

واضطر غابرييل لمغادرة الملعب في بداية الشوط الثاني للإصابة، ونزل بدلا من ياكوب كيفيور لتتواصل معاناة أرسنال مع الإصابات.

وصمد أرسنال تحت الضغط، لكنه شكل خطورة في الهجمات المرتدة مستغلا المساحات في خطوط ليفربول.

وأدرك صلاح التعادل في الدقيقة 81 من مسافة قريبة مستغلا عرضية من داروين نونيز ليتعادل الجناح المصري مع روبي فولر برصيد 163 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتصدر ليفربول الدوري الإنجليزي لفترة من الوقت هذا الموسم، لكن خسارته أمام نوتينغهام فورست الشهر الماضي، ثم تعادله اليوم مع أرسنال أتاحا لغريمه مانشستر سيتي تصدر المسابقة.