أصدرت الجمعية الموريتانية للتمريض بياناً تضامنياً مع الممرضين اللبنانيين، في ظل العدوان الدائر الذي يفرض تحديات جسيمة على لبنان.
وأكد الأستاذ محمدن حبيب الله منيرا، رئيس الجمعية، في رسالة باسم الممرضين الموريتانيين وقوفهم الكامل مع الشعب اللبناني، معرباً عن تضامنهم غير المشروط في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف “نحن في الجمعية الموريتانية للتمريض نعلن تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني عموماً وزملاءنا الممرضين خصوصاً، الذين يعانون من مأساة إنسانية ناتجة عن الحرب.” كما دعا إلى ضرورة الوقف الشامل و الفوري لإطلاق النار وعدم استهداف الممرضين والمسعفين والمراكز الصحية.
بدورها، أثنت رئيسة نقابة الممرضين في لبنان، السيدة عبير كردي علامة، على رسالة التضامن من الجمعية الموريتانية، معربة عن شكرها وامتنانها لهذه المبادرة الإنسانية. وأضافت: “هذا التضامن المهني بين الممرضين وجمعياتهم ونقاباتهم يعزز من وحدة الكلمة والمواقف، ويبرز الدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في الأزمات والحروب والكوارث.”.
وأكدت علامة على ضرورة العمل على مطالبة المجتمع الدولي بفرض وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية منظمة مهنية علمية غير ربحية تأسست في الجمهورية الإسلامية الموريتانية في عام 2022. ومن أهم أهدافها تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية لكافة المواطنين وتطوير مهنة التمريض في بلادنا.