وزير الداخلية : موريتانيا وضعت خطة لمراقبة الحدود

قال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن موريتانيا  وضعت خطة لمراقبة الحدود وتسيير الهجرة "عبر نظام بيومتري مميَّز، كما تم إعداد القوات المسلحة وقوات الأمن لمواجهة الحرب غير النمطية، التي تنتهجها المجموعات الإرهابية عبر إجراءات وقائية، مكّنت من استباقِ التهديداتِ وتحصين البلاد".

و أكد اليوم خلال افتتاح أعمال المؤتمر الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود، بالكويت.تمثل استثناء في منطقة الساحل الإفريقي التي تعرف أخطر  بُؤرِ الأزمات التي تختزل معظم مظاهر التهديدات العالمية".

ولفت الوزير إلى أن منطقة الساحل "تعاني من أزمة حكامة وهشاشةٍ ونزاعاتٍ مسلحة، وتمدُّدٍ للإرهاب والجريمة المنظمة، وما ينجُم عنه من تدفّق للمهاجرين واللاجئين وتدميرٍ للبُنى الاقتصادية".

وأضاف أنه: "في ظل هذه اللوحة المقلقة شكّلت موريتانيا استثناءً في المنطقة عبْر تبنّي مقاربةٍ متعددةِ الأبعاد ناعمةٍ وصلبة".

ولفت إلى أن هذه المقاربة: "تعتمد على ثنائية الأمنِ والتنمية، حيث قامتْ بوضع خُطّةٍ تنمويةٍ لمكافحة الفقر والهشاشة ودمْج الشباب، عبر نشاطات مُدرّةٍ للدخْل وبالتكفل بالأسَر ذات الدخل المحدود".

ونبه إلى أنه لم تسجّل في موريتانيا أي عملية إرهابية منذ 2011.

وتشارك في المؤتمر أكثر من 450 مشاركًا بينهم 33 وزيرًا من الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.