وقفة احتجاجية بمنعرج "اللقاء" شرق تكنت

طالب عدد من أطر المذرذرة وتگنت بتغيير مسار "مُنعرج اللقاء"  الطرقي الواقع شرق تگنت.

ونظم المحتجون - الذين أطلقوا على أنفسهم "مبادرة صرخة إغاثة سالكي طريق المذرذرة تگنت" - وقفة احتجاجية مساء أمس"بمنعرج اللقاء" شرقي تگنت.

وقال رئيس المبادرة سيداتي ولد محمد فال إن هذا المنعرج يُشكل خطرا على سالكي الطريق، مشيرا إلى أن المواطنين "صبروا أكل المال العام وفساد التعليم والصحة، لكن لن يصبروا قتل ذويهم نهارا جهارا".

وطالب ولد سيد أحمد الرئيس محمد ولد الغزواني بتغيير هذا المُنكر وإيقاف ما وصفه بالكابوس.

كما طالب بمحاسبة الشركة المسؤولة عن إنجازه وكذا المهندس المشرف عليه، والمسؤول الذي استلمه.

بدوره عضو المبادرة الحسن ولد الطالب قال إن طريق المذرذرة تگنت تتسبب في فيضان من الدماء وحصد أرواح المواطنين الأبرياء.

وأشار ولد الطالب إلى أن حصد أرواح المواطنين يعود إلى ما وصفه بإهمال المؤسسة التي أنجزت الطريق، وكذا الوزارة الوصية، ومكتب الرقابة.

وأكد أن "مُنعرج اللقاء" لم يتم إنجازه عند جبل يصعب شق الطريق منه، ولا واد تغمره المياه، مشددا على أن هذا المنعرج "حشو".

وذكر ولد الطالب أن طريق المذرذرة تگنت ليست طريقا لهذه المدن لوحدها، وإنما هي طريق وطنية لعدة ولايات، مُنبها على عدم وجود حماية مدنية على هذه الطريق.

بدوره رئيس قسم حزب الإنصاف بمقاطعة المذرذرة العيد ولد سالم قال إن هذا المنعرج خطير على المواطنين المارين عليه، مشيرا إلى أنه حصد العديد من الأرواح.

وطالب بإعادة النظر بإصلاح هذا المنعرج، مُضيفا أن هذه الوقفة تعبر عن رأي عام وطني معارضة وموالاة ومجتمع مدني وشباب.

وكان المُنعرج قد شهد قبل يومين حادث سير توفي على إثره رئيس محكمة مقاطعة المذرذرة القاضي سيدي محمد ولد سيد باب، وجُرح ثمانية أشخاص، وذلك بعد اصطدام سيارتين إحداهما قادمة من المذرذرة يستقلها القاضي، والأخرى قادمة من نواكشوط.