أشرف وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه اليوم، على حفل انطلاق أعمال ملتقى يهدف إلى وضع إطار عام للاستراتيجية الخاصة بالتعاون بين بلادنا ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الممثلة المقيمة للمنظمة وعدد من الشركاء المؤسسيين والفنيين والماليين، وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق التنسيق وتوحيد الجهود لرفع مستوى المنظومة الصحية، بما يسهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
كما تُجسد هذه الاستراتيجية الطموحات المشتركة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، وعلى رأسها التغيرات المناخية وظهور الأوبئة العابرة للقارات.
وقد عبّر الوزير عن شكره لمنظمة الصحة العالمية على دعمها المستمر لبلادنا، سواء في تحسين مستوى الخدمات الصحية أو في توسيع نطاق الوصول إليها.
وأكد أن هذا التنسيق يأتي بهدف بتسريع الجهود لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتسخير جميع الوسائل لتوفير حياة كريمة ورفاه شامل لجميع المواطنين.
وأضاف أن موريتانيا سعى، من خلال هذا التعاون، إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، وبناء نظام صحي أكثر قدرة على الصمود أمام التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكدًا أن الوزارة ستبذل كل جهد ممكن لضمان التنفيذ الفعّال لهذه الاستراتيجية ومتابعتها وتقييمها بشكل دوري.