انخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر مع استمرار تأثره سلبا بسبب أعاصير وإضراب عمال المصانع في شركة بوينغ.
ولكن من المرجح أن يشهد انتعاشا في نوفمبر مع تراجع الضغوط الناجمة عن هذه العوامل.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة، إن الناتج الصناعي انخفض 0.3 بالمئة في الشهر الماضي بعد تراجعه 0.5 بالمئة في سبتمبر بعد تعديله بالخفض.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض الإنتاج الصناعي 0.3 بالمئة بعد انخفاض بالنسبة نفسها في سبتمبر.
أخبار ذات صلة
وتشير تقديرات البنك المركزي الأميركي إلى أن الإضراب تسبب في انخفاض الإنتاج الصناعي بنحو 0.2 نقطة مئوية في أكتوبر بعد أن أدى إلى انخفاض الإنتاج بنحو 0.3 نقطة مئوية في سبتمبر.
كما تسبب الإعصار ميلتون وتبعات الإعصار هيلين في انخفاض الإنتاج بنحو 0.1 نقطة مئوية. وعاد العمال المضربون في بوينغ إلى العمل الأسبوع الماضي بعد قبول عقد جديد، كما تلاشت الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير تقريبا.
انخفض الإنتاج الصناعي 0.3 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر.
وهبط إنتاج المصانع 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.3 بالمئة في سبتمبر. وتراجع إنتاج المصانع 0.3 بالمئة على أساس سنوي.
وعانى قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل 10.3 بالمئة من الاقتصاد، وسط ارتفاع أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يظل ثابتا على هذا الوضع لبعض الوقت حتى مع بدء البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي.