قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إن "المجهود الوطني في مجال الإغاثة سيتبعه مجهود للمؤازرة و دعم القدرة على الصمود ضد آثار هذا النوع من الصدمات دعما للمتضررين".
جاء حديث الوزير الأول خلال اجتماع مع منتخبي ولاية كيدي ماغا، الجمعة، لاستعراض حصيلة المهمة التي قام بها المنتخبون في الولاية بعد ارتفاع منسوب مياه النهر في بعض مناطق الولاية.
وقد أكد الوزيرأن الحكومة ستظل إلى جانب المواطنين المتضررين من الفيضانات أينما كانوا.
وشهد الاجتماع استعراض مجهود التدخل الذي قامت به السلطات العمومية لدعم صمود الساكنة في هذه المناطق.
ونقلت الوزارة الأولى في صفحتها على فيسبوك عن بعثة المنتخبين التي زارت هذه المناطق قولها إنهم سجلوا بارتياح تثمين الساكنة لتلك المجهودات المبذولة من طرف الحكومة في مجال التدخل الاستعجالي و"الذي اتسم بالشفافية والحياد والفاعلية لصالح المتضررين".
وشهدت مناطق الضفة فيضانات كانت آثارها متباينة، حيث تضررت عشرات القرى والمزارع، ونقل مئات الأسر إلى مساكن مؤقتة تقول الحكومة إنها جهزتها بكل الوسائل الضرورية.