وصل مساء أمس إلى مدينة شنقيط وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد أمدو
زييارة الوزير تهدف إإلى الاطلاع عن كثب على الاستعدادات الميدانية الجارية في المدينة لاستضافة النسخة 13 من "مهرجان مدائن التراث" التي ستجري وقائعها في ذ3 دجمبر المقبل.
النسخة المرتقبة رصد لها غلاف مالي يقدر بـ 3 مليارات من الأوقية وتعتبر المكونية التنموية المهرجان التي أضيفت منذ النسخة العاشرة سنة 2021 هامة حيث خصص لها جزء كبير من هذا المبلغ، وتشمل خدمات فك العزلة وتحسين وضعية خدمات الماء والكهرباء والاتصال وتأجير 200 منزل لضيوف المهرجان.
مدينة شنقيط رمز تاريخي وعلمي وثقافي عرفت البلاد باسمها قبل الاستعمال وهي مع المدن التاريخية الثلاث الأخرى مصنفة ضمن التراث الإنساني العالمي، اعترافا بأهميتها كصروح علمية وتاريخية وثقافية بالبلاد.
يضم المهرجان نشاطات كثييرة وهامة تهدف لتنشيط السياحة الثقافة الداخلية، ومن بين تلك الأنشطة السهرات الموسيقية والأدبية والمسرحية والمحاضرات العلمية والعروض المتنوعة للتراث والمخطوطات التي تزخر بها مكتبات المدينة التاريخية.
من بين الاستعدادات التي بدأ العمل فيها تعبيد الطريق الرابط بين شنقيط ومدينة أطار وجلب مولدات كهربائية تغذي المدينة وتوفير بنية تحتية للاتصالات الهاتفية والإنترنت كما بدأ بناء منصة الحفل الرئيسية وتهيئة أماكن المهرجان بنشاطاته المختلفة .
الحكومة تهدف من وراء هذه المهرجانات إلى التعريف بتراث البلاد وإشعاعها العلمي وتشجيع السياحة الداخلية ونفض الغبار عن نفائس المخطوطات اليتي تزخر بها مكتبات المدينة العتيقة.
وتهدف المكونة الاقتصادية إلى خلق تنمية حقيقية تساعد على توطين سكان المدن التاريخية وخلق نشاط اقتصادي دائم يساعد على تكريس تلك التنمية.
ختاما.. نسخة مهرجان مدائن التراث في شنقيط يتوقع أن تحظى بتغطية إعلامية كبيرة، كما تأمل ساكنة المدينة أن تكون باكورة فعلية لفك العزلة عنهم وتساعد في حل الكثير من قضايا ضعف تنمية المدينة.