صندوق "كنام": سعي لتغطية أوسع ... وخدمات أرقى ــ رأي الجديد نيوز

 

آلام مبرحة ... حيرة ...  ذوو المريض يفكرون مالحل ؟


تكاليف العلاج كبيرة وزاد الجيوب لايكفي لنفقات العلاج الكثيرة.. 


الصورة المقابلة ... ذو المريض أمام شباك كنام لدفع جزء قليل من تكالبف المرض ... صورتان لموقفين متناقضين يلخصان أهمية الانتساب للصندوق الوطني للضمان الصحي وعدم الانتساب في لحظة حرجة لمريض.


النفاذ للضمان الصحي أصبح هو الوسيلة الوحيدة في غالبية دول العالم للحصول على العلاجات؛ فكثرة الأمراض وكون بعضها مزمنا أو عضالا يجعلان من الصعوبة بمكان أن يتحمل الشخص تكاليف رعايته الصحية ولوكان موسرا .


إن الرعاية الصحية تفرض تسهيل النفاذ للخدمات والرعاية الصحية عن طريق التامين الصحي التشاركي الذي يجسده هذا الصندوق؛ فموريتانيا مثال حيّ وعملي على أهمية دور هذا الصندوق في توفير الرعاية الصحية.

 ويكون الأمر أكثر جلاء عندما نعرف أن الطبقات الهشة ومحدودي الدخل هم الفئات التي يجب أن لاتتخلف عن الانتساب لهذا الصندوق لمحدودية مواردها المادية من جهة ولكون المرض بلا موعد .


يساعد الصندوق أيضا في تخفيض الأدوية  ويعفي من التعويض عنها كليا أو جزئيا ذوي الأمراض المزمنة .


إن الصندوق يغطي حاليا 27 % من المواطنين وهو رقم يصل 1313000 أي مايقرب من ثلث سكان البلاد البالغين حاليا 486300 نسمة (إحصاء2023). ومن بين هذا الرقم الأرامل والأيتام وأكثر من 200  ألف من الطبقات الهشة وقريبا ستتم إضافة الوالدين ليتسنى للمؤمن علاجهما .


إن الصندوق يسعى لتوفير خدماته وعصرنتها بما يخدم المنتسبين إليه من جهة ويحقق تغطية صحية شاملة ويسهل النفاذ إليها مع الجودة العالية، وهو مع  شركائه يراجع كل النواقص الموجودة ويسعى للتغلب عليها .


ختاما : تغطية صحية شاملة وخدمة عصرية وسريعة هدفان للصندوق يسعى للوصول إليهما وعلى جميع شركائه إعانته لتحقيقهما بسرعة .

 

من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"