مهرجان المدائن.... شنقيط في الموعد الجميل ! ــ رأي الجديد نيوز


أخذت مدينة شنقيط زخرفها وازينت.
عبق التاريخ.. والإشعاع الحضاري يعمان كل مكان في تلك المدينة النائمة بين الرمال .


قوس قزح من الأضواء الزاهية حول ليل المدينة الدامس إلى نهار بفعل الإضاءة القوية ...


وصلت الوفود وكلها له مستقر معلوم ..


ضربت منصة الاحتفال .. مع خيام متراصة في نظام بديع مزينة بالأضواء وأنواع الأفرشة..

 
خصصت أماكن للمعارض المختلفة التي هي جزء مكين من المهرجان .. هنالك الفلكور والعادات وأنماط من روائع التراث المحسوس ..وهناك معارض للفكر والعلم تتضمن كتبا ومخطوطات ثمينة تحتوي من كنوز المعرفة الكثير.


الخدمات كلها باتت متوفرة .. فالمدينة هي التي تصنع الحدث وإليها وفد الجميع ..


حضور الرئيس والوزراء والشخصيات السامية في الدولة والضيوف الأجانب والسلك الديبلوماسي وكبار رجالات الفكر والعلم والثقافة والإعلام بالبلد يجعل الحدث ذي أهمية قصوى، يمتزج فيه الاهتمام الرسمي والشعبي بحب المدينة التاريخية وإعطائها قيمتها ومكانتها عبر هذه التظاهرة البهيجة .


فرح السكان بما توفر لهم ضمن المكونات التنموية المختلفة للمهرجان جزء من لوحة فسيفساء رسمها المهرجان عبر برنامجه الكبير بشقيه التنموي والفكري العلمي .. إنه عناق التنمية والعلم  والتاريخ وشموخ الحضارة .


أيام  المهرجان  ستكون مناسبة جميلة لتنسم عبق التاريخ واكتشاف التراث والبحث عن كنوز المعرفة الزاخرة بمكتبات المدينة  العتيقة، مع محاضرات علمية وفكرية تضيئ الجوانب الخفية من تراث وتاريخ  المدينة التي هي منارة البلد ..

 جولات في أزقة المدينة وزيارة لجامعها ستكون كفيلة باستنطاق جوانب بصرية جميلة وعميقة في كل بنايات المدينة وحاراتها .

 

ليالي المهرجان  ستكون عناقا بين السمر الفني والأدبي في ليالي شتاء كثيرا ما طبعه سكون الليل الذي كثيرا ما خيم على المدينة التي كانت تعيش الوحشة وضعف التنمية قبل المهرجان ومكونته التنموية التي كانت طالع سعد ميمون على هذه البلدة الطيبة .


ختاما : هذه النسخة ستكون متميزة بما جلبته من خير عميم للساكنة مكن المدينة من تجاوز الكثير من مراحل الضعف التنموي..

 كذلك ستكون مميزة بما قدمته للمدينة في الجوانب الفكرية والعلمية والثقافية والسياحية .. 

لعمري إنه مهرجان الخير العميم والأصالة في الصميم .

من المسؤول؟ زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"