افتتح رئيس الجمهورية أمس مهرجان مدائن التراث في نسخته 13 بشنقيط مدينة العلم والرمال والتاريخ..
كلمة الرئيس كانت موجزة لكنها معبرة عن ما يكنه للشعب من تقدير واحترام وحرص على مقومات هويته والوفاء لتاريخه وصيانة وحدته الوطنية، مجددا الدعوةإلى“هبة وطنية شاملة” تهدف إلى تغيير العقليات السلبية والتخلص من النعرات الضيقة وخطابات الكراهية، مشددا على ضرورة إحداث تحول مجتمعي عميق يعزز الوحدة الوطنية ويقضي على الممارسات الهدامة لخلق وعي مجتمعي يعزز الوحدة الوطنية .
اليوم الأول شهد نشاطات كثيرة تصب في خدمة أهداف المهرجان كالاطلاع على المعارض الإعلامية المختلفة والحضور في مسجد المدينة العتيقة لمحاضرة حول موضوع طالما شغل الرأي العام الوطني والسلطات العليا بالبلد "مكافحة الفساد".
كما أشرف الرئيس على تدشين بعض المشاريع التنموية مما ينفع الناس ويمكث في الأرض .
البارحة افتتحت المكونة العلمية حيث تبارى المحاضرون في تقديم أعمق المعارف وأنفعها في إطار الندوات العلمية للمهرجان .
وختمت الليلة البارحة بأولى السهرات الفنية الماتعة التي كانت عناقا بين شدو الألحان وعذب الكلام .
مهرجان شنقيط تميز بخطاب مميز وعميق جمع بين التاريخ والجغرافيا وغاص في العمق الحضاري للمدينة معرجا على المكانة العلمية لها مستخرجا لؤلؤ جمالها المكنون حضارة ومعرفة وآثارا كان الخطاب على قدر مكانة صاحبه معالي وزير الثقافة الحسين ولد مدو.
ختاما..مهرجان شنقيط هذه السنة نسخة فريدة تجمع بين عبق التاريخ وقدم الحضارة ودرر المعارف متدثرا بجمال تراث المدينة في رحاب أهله الطيبين المضيافين.