يعيش نادي برشلونة أيامًا صعبة بعد تراجع الفريق في الدوري الإسباني، حيث تلقى ثلاث هزائم متتالية على أرضه وفقد الصدارة لصالح أتلتيكو مدريد.
تأتي هذه الأزماتحسب تقرير نشره موقع relevo في ظل نقاشات حادة حول مستقبل بعض نجوم الفريق مثل بيدري وفرينكي دي يونغ، بالإضافة إلى غموض حول وضع المدافع أندرياس كريستنسن.
قصة بيدري
رغم الأداء المخيب للفريق، تألق بيدري، البالغ من العمر 21 عامًا، في المباريات الأخيرة، خاصة أمام أتلتيكو مدريد، حيث قدم مباراة مذهلة سجل فيها هدفًا وصنع فرصًا خطيرة.
النادي يرى بيدري كجزء أساسي من مشروعه المستقبلي، ويُخطط لتمديد عقده الحالي الذي ينتهي في 2026 ليصل إلى 2030 بمجرد تحسن الأوضاع المالية، كما يُنظر إليه كركيزة أساسية للفريق، ويُشيد به المدرب والإدارة على التزامه وأدائه المتقدم.
مصير دي يونغ
على النقيض، يواجه فرينكي دي يونغ أزمة ثقة داخل النادي، فاللاعب الهولندي الأعلى أجرًا في الفريق لم يُظهر الأداء المتوقع منه بعد ست سنوات مع الفريق، مما دفع الإدارة إلى إعادة النظر في استمراره.
رئيس النادي خوان لابورتا أشار إلى أن برشلونة لن يسمح لأي لاعب بدخول الموسم المقبل بعقد يقترب من نهايته، ما يضع دي يونغ تحت ضغط التمديد أو الرحيل.
في الوقت نفسه، ترى الإدارة أن أداء دي يونغ عندما يلعب أقل قيمة مما يُكلفه الفريق ماديًا، وهو ما يجعل بيعه خيارًا محتملاً.
مستقبل كريستنسن
تعرض المدافع أندرياس كريستنسن لإصابة طويلة في كعب أخيل منذ أغسطس، مما جعله خارج الخدمة لفترة طويلة.
ومع تعافي الفريق الدفاعي بوجود لاعبين مثل كوندي وأراوخو، ومستقبل الصفقات الجديدة مثل جوناثان تاه، يبدو أن كريستنسن قد يُغادر النادي الصيف المقبل.
صفقة نايكي
وسط الأزمات، أعلن لابورتا عن تمديد عقد الرعاية مع شركة نايكي حتى عام 2038، معتبرًا إياه أفضل عقد للملابس الرياضية في العالم.
رغم الإشادة بالصفقة، أثارت السرية المحيطة بتفاصيلها انتقادات، حيث لم يتم الكشف سوى عن بعض العناوين الرئيسية دون التفاصيل الدقيقة.
الوضع الحالي
برشلونة يمر بفترة حساسة تتطلب قرارات حاسمة للحفاظ على استقراره الفني والمالي، لأنه حال استمرار النتائج المتراجعة سيفقد الفريق اي فرصة للمنافسة على الألقاب هذا الموسم.
وفي ظل التراجع الأخير، يبقى مستقبل اللاعبين الكبار مثل بيدري ودي يونغ محط أنظار الجميع، فيما تسعى الإدارة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.