توفي أكبر الناجين سناً من الهجوم الياباني على القاعدة الأميركية في بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، عن عمر ناهز 105 أعوام.
وتوفي وارين «ريد» أبتون، عامل بث سابق، بعد إقامته القصيرة في المستشفى، في يوم عيد الميلاد، محاطاً بأسرته، حسبما أعلنت منظمة المتنزهات التاريخية في المحيط الهادئ على فيسبوك.
النجاة من هجوم مفاجئ
يصف الإعلان كيف كان أبتون يخدم على متن البارجة الحربية «يو.إس.إس يوتا»، التي تعرضت للقصف مرتين بواسطة الطوربيدات، وبدأت في الانقلاب.
تمكن أبتون وأفراد الطاقم الآخرون من السباحة إلى الشاطئ. وقتل 58 من أفراد الطاقم في الهجوم المفاجئ.
تغيّير مسار الحرب
يُذكر أنه في السابع من ديسمبر/كانون الأول 1941، هاجمت قوات جوية تابعة للبحرية اليابانية الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ الراسي، في قاعدة بيرل هاربر البحرية، جنوب هونولولو في هاواي.
وأجبر الهجوم الياباني الولايات المتحدة الأميركية، التي ظلت محايدة حتى ذلك الحين، على دخول الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء فأعلن فرانكلين روزفلت الحرب على اليابان في 8 ديسمبر/كانون الأول 1941، كما سبب الهجوم أسوأ كارثة حلت بالقوات البحرية الأميركية محققةً الأهداف التي وضعها اليابانيون.
وكانت تلك الضربة ضربة وقائية لإبعاد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ عن الحرب التي كانت تخطط اليابان لشنِّها في جنوب شرقي آسيا ضدَّ بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة.