قاض يأمر باحتجاز عسكريين في قضية مقتل أربعة فتية بالإكوادور

 

قال مكتب المدعي العام في الإكوادور يوم الثلاثاء إن الجثث الأربع التي عثر عليها الأسبوع الماضي هي لمجموعة من الفتية الذين أُبلغ عن اختفائهم في بداية الشهر، بينما أمر قاض باحتجاز 16 عسكريا في أثناء التحقيق في دورهم بالاختفاء.

واختفى القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما في الثامن من ديسمبر كانون الأول من حي لاس مالفيناس في مدينة جواياكيل الساحلية. وقالت أسرهم إنهم خرجوا للعب كرة القدم.

وأثارت القضية غضبا عارما في أنحاء الإكوادور، وخرج متظاهرون في العاصمة كيتو وأماكن أخرى مطالبين بإجابات عما حدث للأطفال.

ونشرت الحكومة قوات من الجيش لتسيير دوريات في الشوارع ومساعدة جهود إنفاذ القانون وسط حملة على الجريمة التي تجتاح البلاد منذ عدة سنوات.

وقال قادة القوات المسلحة في الإكوادور الأسبوع الماضي إن الأطفال اعتقلوا أثناء ارتكابهم جريمة سرقة ونقلوا إلى قاعدة عسكرية ثم جرى إطلاق سراحهم.

وقال مكتب المدعي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الاختبارات الجينية أكدت هوية الجثث الأربع التي عثر عليها في 24 ديسمبر كانون الأول في بلدة تاورا.

وجاء التأكيد عقب إصدار قاض في جواياكيل أمرا باحتجاز 16 من أفراد القوات الجوية بينما يحقق ممثلو الادعاء في دورهم في القضية. وقال محامي العسكريين إنه سيستأنف الحكم.

وقال أنطونيو أرويو، وهو أحد أقارب اثنين من الفتية المفقودين، بعد الجلسة “فليذهبوا مباشرة إلى السجن حيث ينتمون. نريد احتجازهم (في السجن)، وليس في قاعدة عسكرية”.

وتجمع المتظاهرون أمام المحكمة دعما لأسر الفتية.

وقال مكتب المدعي العام إن التحقيق سيستمر لمدة 90 يوما.