ماركوس راشفورد على أعتاب الإعارة.. وميلان يراقب الموقف

 

يبدو أن النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قد يصبح أحد أبرز صفقات سوق الانتقالات الشتوية الجارية، إذ وافق نادي مانشستر يونايتد على إعارة اللاعب حتى نهاية الموسم، وسط اهتمام متزايد من نادي ميلان الإيطالي.

غاب راشفورد عن آخر ست مباريات مع يونايتد، وهو ما أثار التكهنات حول مستقبله مع النادي، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها في وقت سابق بأنه منفتح على خوض تحديات جديدة.

معاناة مستمرة

منذ وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد، تم تهميش راشفورد البالغ من العمر 26 عامًا ليصبح خارج المشروع الحالي للنادي.

وتهدف الإعارة إلى تخفيف الضغوط على أموريم، مع منح راشفورد فرصة جديدة للتألق بعيدًا عن أولد ترافورد، وربما يتمكن من استعادة مستواه السابق واقناع أموريم بامكانياته الكبيرة.

ميلان يترقب

تم عرض راشفورد على عدة أندية أوروبية، ومن بينها ميلان، الذي يرى فيه فرصة لتعزيز هجومه، وسط أنباء أخرى تفيد باهتمام أندية فرنسية وأميركية باللاعب الإنجليزي.

وأفادت صحيفة توتو ميركاتو الإيطالية، أن راتب ماركوس راشفورد حتى نهاية الموسم الجاري، يتماشى مع معايير الروسونيري المالية، مما يجعل التوصل إلى اتفاق ممكنًا.

ومع ذلك، يبقى القرار النهائي مع النادي الإيطالي، الذي يدرس مدى جدوى التعاقد مع راشفورد مقارنة بمشاريع أخرى قد تكون أكثر جذبًا للنجم الإنجليزي.

فلسفة أموريم

من جانبه علق روبن أموريم المدير الفني لمان يونايتد على وضع راشفورد قائلًا: «هل يريد اللعب؟ نعم، لكنني اتخذت قرارًا باستبعاده. تحدثت معه ومع عدد من اللاعبين خلال التدريبات، وهذه هي طريقتي في التعامل مع الأمور».

وبحسب الصحفي فابريزيو رومانو، المتخصص في الانتقالات، فالعلاقة بين اللاعب والمدرب ليست على ما يرام بسبب مشكلات في الأداء خلال التدريبات.

سباق مثير

فيما يدرس ميلان خياراته، يبقى راشفورد على رادار أندية أوروبية أخرى، مما يفتح باب المنافسة على ضم اللاعب الذي يبحث عن فرصة جديدة لاستعادة بريقه.

السؤال الأهم وسط الجدل حول مصير اللاعب، هو: هل سينضم راشفورد إلى الروسونيري أم يختار مشروعًا آخر يناسب طموحاته؟ الإجابة عن هذا ستتكشف خلال الأسابيع المقبلة.