قالت أمنة بنت محمد المختار رئيسة تكتل النساء المعاقات إن نظرة المجتمع إلى الأشخاص ذوي الإعاقة تغيرت بشكل كبير بالمقارنة مع النظرة التى كانت سائدة في التسعينات وماقبلها.
ولكنها استدركت بالفول في مقابلة مع موقع "الجديد نيوز" أنه إذا عدنا إلى الوقت الحالى نجد أنها مازالت تحتاج المزيد ولاترقى للمستوى المطلوب وخاصة المتعلق منها بالنساء والفتيات ذوات الإعاقة .
ونوهت بأن الخطوات التى يجيب القيام بها في هذا الخصوص هي إشراك النساء والفتيات ذوات الإعاقة في صنع القرار والهيئات الحقوقية مثل المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة الذي يتعمد إقصاء المرأة المعاقة وتجب إعادة تحيينه وتخصيص مقعدين للنساء والفتيات ذوات الإعاقة فيه مع العلم أنه تم تحيينه، وتخصيص مقعد للتعليم نتيجة مطالبتنا الدائمة بذلك .
وتمت الاستجابة للتعليم ورفض طلب النساء والفتيات اللواتي يعانين من الإعاقة وللأسف.
وأكدت أن هذا الرفض لاينم عن اهتمام الجهات المعنية بذوات الإعاقة لكنها تشدد أن هذا لن ولن يثني هيئتها عن النضال والمطالبة بحقوق المنتسبات ويوما ما ـ تقول ـ سنحصل عليها "لأنه ماضاع حق ورائه مطالب" بحسب تعبيرها .