قال النائب البرلماني عن حزب (تواصل) يحيى ولد أبوبكر إن أي حوار جاد ينبغي أن تتصدر مواضيعه مسألة "الوحدة الوطنية" بشقيها: الرقّ ومخلفاته، والإرث الإنساني.
وأضاف في مقابلة مع "الجديد نيوز" إنه قد آن لهذين الموضوعين أن يتمّ إغلاقهما نهائيا، وأن يُتّفق على بلورة حلول ناجعة لهما، خاصة في الفترة التي نعيشها اليوم والمتّسمة بخطاب الشحن الطائفي على منصات التواصل الاجتماعي.
وشدد على أهمية تجسيد المدونة الانتخابية، نظرا لضعف مصداقية مخرجات العملية الانتخابية، وغياب تكافئ الفرص بين الفرقاء وانحاز الإدارة للطرف الذي يمثل السلطة.
وعن الحكامة الرشيدة، فقد قال إنها من الأهمية بمكان، حيث أن بلادنا ما زالت في ذيل الدول النامية، رغم وفرة الموارد الطبيعية ووجود فرص للتنمية في مجالات حيوية كـالزراعة.
وطالب ولد أبوبكر بوضع استيراتيجية وطنية لمحاربة الفساد والإقلاع الاقتصادي.
