خطف النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الأضواء في ملعب جوزيه ألفالادي، خلال مواجهة الدنمارك بربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، في ليلة تكريمه برقم غينيس لأكثر اللاعبين فوزاً مع المنتخبات، كما سجّل هدفاً وحقّق تأهلاً تاريخياً، رغم إضاعة ركلة جزاء في الشوط الأول، قبل أن يترك مكانه عند الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وجاءت البداية قبل انطلاق المباراة، عندما توّجت لجنة ممثلة لموسوعة غينيس للأرقام القياسية رونالدو بجائزة أكثر اللاعبين تحقيقاً للانتصارات مع المنتخبات، وهذا بعد بلوغه الفوز رقم 132 (قبل مباراة الدنمارك)، وهو ما يبرز قيمة اللاعب وتأثيره الإيجابي على منتخب بلاده، رغم أن البرتغال لم تمتلك النجوم العالميين في السنوات الأخيرة، مقارنة بمنتخبات عالمية أخرى، ما يعني أن "الدون" تجاوز كل العقبات بمفرده، لتحقيق أرقام شخصية مميزة جداً.
وسجّل "صاروخ ماديرا" بداية صعبة في بداية الشوط الأول، حين أهدر ركلة جزاء عند الدقيقة السادسة، كما ضيّع بعض الفرص السانحة للتسجيل، لكن هذه الأحداث لم تشتت تركيزه، بل دفعته للمواصلة ومحاولة هزّ الشباك، ليحقق رغبته عند الدقيقة 72 بهدف، بعد متابعته كرة ردّها الحارس الدنماركي، كاسبر شمايكل، باتجاهه، لكن هدفه لم يكفِ منتخب بلده لضمان التأهل قبل الأشواط الإضافية، بما أن التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أجل الحسم (3-3).
