منغصات العيد ... جشع لاينتهي! ــ رأي الجديد نيوز

 

منغصات العيد لا تنتهي ...

رغم أن لعيد بأيامه الثلاث  ظرف زماني شرع للفرح بعد مشقة عبادة الصوم، فإن البعض في نواكشوط لا هم له سوى تنغيص الفرحة بهذه المناسبة .

 

المنغص الأول كان مع أسواق اللباس الذي وصف كثير من الزبناء الأسعار فيه بالغالية خاصة في ما يتعلق بثياب لأطفال .

 

المنغص الثاني  سيارات النقل الصغيرة التي ضاعفت سعر التذكرة ذهابا وإيابا .

 

المنغص الثالث  ارتفاع صاروخي لأسعار اللحوم الحمراء التي يكثر ستعمالها في أيام العيد .

 

هذه المنغصات الثلاث أصبحت بمثابة ظاهرة تستحق الدراسة لاعتبارات متعددة منها :

ــ تكررها في كل عيد؛

ــ  غياب أي جهات للرقابة؛

ــ تضرر المواطنين منها بصورة كبيرة .

 

إن على الدولة أن تقوم بواجبها في حماية  حصول المواطن على اللباس بسعر معقول،  تماما كما تجب  مراقبة أسعار النقل أيام الأعياد وكذا أسعار المواد الغذائية خاصة الأكثر استعمالا كاللحوم الحمراء.

 

ختاما : العيد موسم للفرح والسرور، ويجب أن لا يكون فرصة لاستنزاف جبوب المواطنين من طرف من يستهويهم جشع لاينتهي دون حسيب أو رقيب .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"