العيد في موقع العمل ... تضحية نبيلة ــ رأي الجديد نيوز

 

التضحية من أجل المصلحة العامة دليل على عمق الوطنية...

 

خلدنا عيد الفطر السعيد في أجواء عائلية يغشاها الحبور والهناء...

 

إنها أيام من المسرات والإحساس الجميل، نعيشها خلال الأعياد الدينية ...

 

علينا أن نتذكر أن هنالك جنودا مجهولين في قطاعات متعددة، لم يجدوا وقتا لتقاسم فرحة العيد مع ذويهم، تضحية في سبيل الملصلحة العامة .

 

أصحاب المعاطف البيضاء "الأطباء" كانوا في مقدمة من ضحوا بعيدهم، ليتكفلوا بالمرضى ويخففوا من آلامهم، استشعارا لواجبهم المهني، واستجابة لنبل مهنتهم العظيمة .

 

هنالك القوات المسلحة وقوات الأمن، الذين يسهرون في كل لحظة على أمن البلاد والعباد، ويعلمون أن واجبهم المهني يحتم عليهم في كثير من الأحيان قضاء أيام العيد على الثغور وفي أماكن العمل لمختلفة .

 

في الدرجة الموالية الناقلون خاصة أصحاب "التاكسي" فالنقل شريان الحياة في المدينة ولا بد من توفره في كل الأوقات، وقد عمل الكثير من السائقين أيام العيد لتوفير خدمة مطلوبة، وللحصول على كسب حلال يعينه على مصاب الحياة الجمة.

 

لن ننسى الساهرين على توفير خدمات حيوية أخرى كالمياه والكهرباء والاتصالات على مدار الساعة .

 

نحن نسعد جميعا بتخليد العيد، ونتمنى أن يعيده الله عليناأعواما عديدة وأزمنة مديدة ... ونشكر كل أولئك الجنود المضحين بأوقات فرحهم وسعادتهم من أجلنا جميعا .

 

ختاما : من أجل الإنصاف والتشجيع نرجو من السلطات المعنية استحداث علاوة تشجيعية للمداومين في القطاعات السالفة الذكر أيام الأعياد مع التنويه الرسمي بمجهوداتهم العظيمة .

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"