يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى استدعاء أسماء جديدة خلال المعسكر التدريبي المقرر بمركز محمد السادس بالرباط، لخوض مباراتين وديتين أمام تونس وبنين خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني 2026.
ومن المرجح أن يمنح المدرب المغربي وليد الركراكي الفرصة الأخيرة لعدد من الأسماء البارزة من أجل الظهور مجدداً بقميص منتخب أسود الأطلس قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركتها في الاستحقاقات المقبلة، خاصة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في المملكة، أو إخراجها كلياً من حساباته حتى يفسح المجال للاعبين الصاعدين.
وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الخميس، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، بأن هاجس وليد الركراكي الأول حالياً هو البحث عن محترفين يشغلون وسط الدفاع، بالنظر إلى النقص الذي تعانيه كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، في هذا المركز جراء إصابة مدافعين بارزين بين الفينة والأخرى، كما هو الحال بالنسبة إلى رومان سايس (34 عاماً)، وشادي رياض (21 عاماً)، ونايف أكرد (28 عاماً)، الذي تعرض للإصابة خلال مباراة ناديه ريال سوسيداد الإسباني ضد ريال مدريد، الثلاثاء الماضي، لحساب إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى عدم ثبات مستوى مدافعين آخرين، مثل نجم نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار (26 عاماً)، ولاعب نادي الوداد الرياضي جمال حركاس (28 عاماً).
وحول التعزيزات المحتملة خلال وديتي تونس وبنين، كشف المصدر نفسه أن عودة رومان سايس مرتبطة بمدى شفائه من الإصابة، شأنه شأن نجم نادي الدحيل القطري حكيم زياش (31 عاماً)، الذي أصبح ملزماً باستعادة تألقه قبل نهاية الموسم الكروي الحالي. وفي هذا الإطار تابع المصدر: "هناك أسماء أخرى قد يمنحها المدرب وليد الركراكي الفرصة الأخيرة قبل إغلاق اللائحة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة أفريقيا 2025، ويتعلق الأمر بمدافع دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي (28 عاماً)، ولاعب وسط بلد الوليد الإسباني سليم أملاح (28 عاماً)، ومهاجم نادي نيس الفرنسي سفيان ديوب (24 عاماً)، ونجم نادي سان غيلواز البلجيكي سفيان بوفال (31 عاما)، إضافة إلى هداف نادي تولوز الفرنسي زكريا أبوخلال (25 عاماً)".
وجدير بالذكر أن الأسماء الخمسة غابت عن مباراتي المنتخب المغربي ضد النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 مارس/ آذار الماضي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك بسبب خيارات المدرب وليد الركراكي.
