الصحة أولا .. ــ رأي الجدي نيوز

 

 يقال إن من يمتلك الصحة يمتلك الأمل" ومن ملك الأمل حاز كل شيء..

 

حكمة تعمل  "السلطات الصحية" على جعلها واقعا ينعم به كل مواطن.

 

تشير الأرقام والمؤشرات أن وزارة الصحة ماضية قدما في إصلاح القطاع الحيوي، وانتشاله من الفوضى التي ظل يعاني منها  لسنوات طويلة.

 

من الأمور التي تجعل المواطن يثق في التوجهات الصحية الجديدة، مشاهدة  النيران على شاشة "الموريتانية" وهي تلتهم أطنان الأدوية المزورة، وضبط كميات كبيرة منها عبر المعابر خاصة "مطار أم التونسي" 

 

وفي هذا الصدد نشيد  بجهود مفتشي وزارة الصحة؛ وهم يتنقلون في فرق بين الصيدليات بحثا عن دواء مزور أو مجهول المصدر أو منتهي الصلاحية.. 

 

لقد بشر القائمون على قطاع الصحة المواطن بالإصلاح خاصة في "المجال الصيدلي" المتهم الأول بحالة التردي التي أضرت بسمعته وبصحة المواطنين والمقيمين.

 

بالأمس وأنا في مبنى "الصندوق الوطني للتأمين الصحي" لاحظت تحسنا كبيرا في أداء هذا المرفق، بدءً بفئة العمارة التي أصبحت مقرا للصندوق، مرورا بالمكاتب الرحبة ونشاط الموظفين  خدمة للمواطن.

 

وسنظل نطالب السلطات توسيع "التأمين الصحي" ليشمل الطبقات الهشة، إسهاما في محاربة الغبن..وأن توضع الحلول والتشريعات التي تكفل صحة وسلامة المواطن، بالإضافة إلى تكثيف البرامج والحملات التوعوية التي تعزز الوقاية وتحث على ثقافة التشخيص المبكر لدى مختلف الشرائح.

 

ختاما:  الأمل كبير أن تتواصل تلك الجهود، حتى يخرج القطاع من حالة التردي، التي أجبرت الموسر منا والمعسر على شد الرحال شمالا أو جنوبا بحثا عن قرص دواء غير مزور، أو تشخيص طبي مقنع يكشف نوعية المرض.

الإنسان الصحيح السليم هو الأقدر على خدمة الأمة والوطن.

كلمة الجديد .. زاوية يومية يكتبها "تحرير الموقع"